*ّ* أجمــــ صـفـــه ـــــل تمتلكــــــ المــــرأه ــــــــها *ّ* !!!!!!!!!

قصيده لأجمل شاعر فى العصر الحديث نزار قبانى
وبيتكلم فيها عن صفه فى نظرى هى أجمل صفه تمتلكها المرأه
بيتكلم عن : تسامح المرأه

لو حبيبك ظلمك أو هانك أو أنهى علاقته بيكى لأى سبب ومن غير ما تكونى انتى اللى غلطانه
وبعد فتره رجع تانى يندم ويعترف انه عمره ما حب غيرك
يا ترى هاتسامحيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نزار فكر فيها بالطريقه دى وجاوبلنا هو على السؤال ده
تعالو نشوف جاوب ازاى.
القصيده اسمها : أيظن
مش أيظن اللى بنتفرج عليها بتاعة الفيلم " لا ههههههههههههههههههههه
دى بتتسمع مش بتتشاف . كلامى واضح طبعا وخصوصا لرجالتنا .

المهم: فى بداية حكايتها بتشتكى.
دايما فى مجتمعنا الست بتشتكى اكتر من الراجل وممكن تشتكى من كل حاجه واى حاجه لكن الفرق بين شكوتها وشكوة الراجل ان شكوتها ما حدش بيسمعها ويمكن السبب فى كده انها ساعات بتشتكى كتير .
المهم بتشتكى من طريقة معاملة حبيبها وانه فاكرها لعبه بيتسلى بيها يسيبها وقت ما يعوز ويرجعلها وقت ما يحب
وطبعا بما انه بيعاملها كده مستحيل ترجع له تانى وعمرها حتى ما هاتفكر فى كده

وفى برود شديد للاسف موجود فى كتير من الرجال وفى عدم اهتمام بمشاعر المراه راجع صاحبنا يكلمها
بيوصفه نزار بوصف جميل قوى وبيقول (وبراءة الاطفال فى عينيه )
راجع يقولها انها الوحيده فى حياته وانها حبه الوحيد والكلمتين اللى الرجاله كلهم حافظينهم دول
يعنى راجع بنظره حلوه هى نظرة البرىء وكلمه حلوه
يا ترى ممكن تصمد وتتمسك بكرامتها قدام رقته وكلامه؟
ممكن لكن صاحبنا عامل حسابه كويس قوى وعارف ازاى يخليها ما تقاومش.
احسن فيه نوع كده من الرجاله بيعرف يضحك ع الستات كويس قوى ويحوط عليها من جميع الجهات وما يخليهاش تعرف تهرب منه !!!
ببساطه شديده اهداها بوكيه ورد وطبعا جاب نتيجه احسن من المتوقع بكتير.

بتحكى بطلة قصتنا الموقف وبتقول ( حمل الزهور الى ... كيف ارده )
يعنى جايبلها بوكيه ورد هاتقوله مش عاوزاه ازاى ما ينفعش ههههههههههههههههههههههه
لا هى عاوزاه
مش البوكيه طبعا .... هى بس بتتحجج بيه . هاتعمل ايه مضطره تقبله!!!!!!

وكعادة نزار قبانى انه بيتعدى حدودة فى قصائدة
وده اللى حصل فى القصيده دى لما قال (حمل الزهور الى كيف ارده وصبايا مرسوم على شفتيه )
نعتبر المقصود من كلامه ان السبب فى رجوعها ليه انه الحب الوحيد فى حياتها اللى مش ممكن تنساه .
وبتقول انها مش فاكره ازاى بعد ما كان قلبها مليان كره وجواها نار من ناحيته ....... ازاى كل ده اتغير فى لحظه وراحت فى حضنه .
بيوصف نزار الحضن ده بطريقه جميله قوى لما قال ( خبات راسى عنده )
كانها بتستخبى من الدنيا كلها فى حضنه
والوصف الاجمل والاروع من نزار واللى باعتبره احسن وصف فى القصيده هو وصفه لاحساسها وهى فى حضنه بعد ما غاب عنها فتره طويله
شبهه نزار برجوع الابن لاحضان والديه بعد ما تاه عنها .... فى الحقيقه ما اقدرش اقول فى الوصف ده غير : ما اروعك يا نزار
وبتكمل لنا حكايتها وبتوصف سعادتها وهى معاه وازاى كل حاجه فيها فرحت حتى الفساتين اللى لابساها
سامحته لانها بتحبه ولانها امراه بتعرف تسامح كويس
ومن كتر ما سامحته نسيت اصلا انها زعلت منه وكالعاده عبر عنها نزار بعبقريه وقال ( ونسيت حقدى كله فى لحظة " من قال إنى قد حقدت عليه )
حتى مسكة الايد عبر عنها نزار بعبقريه وقال ( ودون ان ادرى تركت له يدى لتنام كالعصفور بين يديه )
القصيده فى رايى اكتر من ممتازه وبتعبر عن حاجات كتير فى المراه والرجل
لكن فى الاخر لازم نلاحظ حاجه مهمه بتدل على ان نزار قبانى كان بيكتب فكره قبل ما يكتب كلام
وهى انه بدا القصيده بجملة ( أنا لا أفكر فى الرجوع اليه )
وانهاها بجملة ( ما احلى الرجوع اليه )
ما احلى هذه الاغنيه وما احلاك يا نزار وما احلاك ايتها المراه .


أيظـنّ أني لعبـة بيديـه؟
أنا لا أفكّـر في الرجـوع إليـه
اليـوم عاد كأن شيئـاً لم يكـن
وبـراءة الأطفـال في عينيـه
ليقـول لي إنـي رفيقـة دربـه
وبأننـي الحـب الوحيـد لديـه
**********
حمـل الزهـور إليّ.. كيـف أرده؟
وصبـاي مرسـوم على شفتيـه
ماعـدت أذكـر والحرائـق في دمـي
كيـف التجأت أنـا إلى زنديـه
خبـأت رأسـي عنـده وكأننـي
طفـل أعـادوه إلى أبويـه
حتـى فساتينـي التـي أهملتُهـا
فرحـتْ به ورقصـتْ على قدميـه
************
سامحتُـه وسألـتُ عـن أخبـاره
وبكيـت ساعـات على كتفيـه
وبـدون أن أدري تركـت له يـدي
لتنـام كالعصفـور بين يديـه
ونسيـت حقدي كلـه في لحظـة
************
من قـال إني قد حقـدت عليـه؟
كم قلـت إني غيـر عائدة لـه؟

ورجعتُ..
مـا أحلى الرجـوع إليــه