إيمان الزوجة الثانية (قصة هادفة)

إيمان الزوجة الثانية (قصة هادفة)


هذه القصة من نسج خيالي ... ولكنها ايضا جاءت من ارض الواقع الذي نعيشه او وهم اتمنى ان يصبح واقع .
لا اسمح بنقل قصتي الى اي منتدى آخرالا اذ ذكره اسمي جنانقثلها دون ذكر المصدر
__________________________________________________ ___________
تجري احداث هذه القصة في لبنان ... كنوع من التغيير عن احداث القصص التي تدور أغلبها في منطقة الخليج ولاني اردت ان انقل لكم الوجه الآخر للمجتمع اللبناني غير الذي يظهر في الفضائيات
__________________________________________________ ___________
إيمان فتاة جميلة بيضاء البشرة ,فارعة الطول جذابة , ومهذبة ... تتقن فن التعامل الراقي مع الآخرين متميزة في التزامها وإيمانها .. متألقة في عملها الذي تشغل فيه منصب مديرة قسم تطويرالموظفات ..اي انها مديرة لقسم نسائي بحت الا ان عملها لا يخلو من الاختلاط قليلا بالرجال بحكم عملها . (نعم نحن ايضا في لبنان نراعي مسألة الاختلاط ) . بلغت من العمر 27 وفي كل يوم تقريبا يطلبها احد للزواج ... من المعارف والاقارب وزملاء الجامعة حيث وانها بعد ان اخذت ماجيستير في ادارة الأعمال احبت ان ان تتقن الانكليزية فسجلّت في قسم الأدب الانكليزي ولانها كانت تتقن الفرنسية بطلاقة لم تجد صعوبة في تعلم الانكليزية ...
كانت ايمان تبدو كالمرأة الخارقة فهي لا تخجل من شيئ وتقوم بإنجاز جميع اعمالها بنفسها , متمكنة من موقعها كمديرة , واثقة بنفسها وبخطواتها محبة

لدينها وإسلامها التي لطالما كانت تخشى عليه .
ومع ذلك هي أنثى بل وتفيض أنوثة : صوتها الناعم والخافت وحمرة وجهها رغم قلة خجلها في عملها هي تتزين بالحياء المطلوب عند الفتاة ( الحياء زينة الفتاة )
وتتساءلون الآن ومع كل هذه المواصفات لماذا لم تتزوج ... لان الزواج قسمة ونصيب دون شك ولانها لم تجد الرجل الذي يبهرها ويخطف عقلها قبل قلبها .
__________________________________________________ ____________
أحمد رجل يقف عند نهاية الثلاثين فيض من الرجولة العربية الأصيلة وليست رجولة هذه الايام المخنثة متزوج وله 4 اولاد 3 بنات وشاب واحد ابنته الكبرى ستدخل عامها الجامعي الاول بعد أشهر .
مرتاح مع عائلته مزوجة انسانة طيبة ومتفهمة وحنونة وربة بيت لا يعلى عليها وهو في عمله من نجاح الى نجاح ...
وايضا الحاج ابو حسن (احمد ) رجل مؤمن وملتزم كان ايمانه ايمان حقيقي نابع عن معرفة حقيقية بهذا الدين الاسلامي فلم يستهتر ومنذ سنوات التزامه الاولى باي حلال وحرام كان يقف عند كل مسألة وعند كل امر .
__________________________________________________

وصلت الى عملي باكرا كعادتي كل يوم اي قبل قدوم الموظفين بنصف ساعة , دخلت مكتبي وضعت حقيبتي السوداء والتي احرص على ان تكون متناسقة مع جلبابي (الثوب الطويل الفضفاض ) الاسود وفيه خطوط رقيقة بنفسجية ولم تكن حقيبتي مزخرفة لأني احرص على ان تكون ثيابي مراعية للمقاييس الشرعية حيث لا تبرز مفاتن ولا تلفت الانظار
وبعد ان استرحت في مكتبي وشغلت جهاز الحاسوب الخاص بي انطلقت لاحضر قهوتي التي احب.


وإذا بالحاج أحمد يحضر قهوته على غير العادة فهو غالبا ما ينتظر عاملة الكافيتيريا التي ترسل القهوة الى جميع الموظفين وسبحان الله كانت اول مرة نلتقي لوحدنا وحتى ليس لقاء عمل اتصدقون 3 سنوات لي في هذه الشركة لم التقي أحمد دون سبب يتعلق بالعمل ولم اتكلم معه كلمة واحدة الا في العمل حتى اخباره وعائلته اسمعها من احد الموظفات التي هي ايضا احد اقربائه ... سلمت عليه وكعادته تفوح رائحة عطر اكوا دي جيو في كل مكان يتواجد فيه ( فهو كما اوصى الرسول ص يركز على مسألة الطيب )استأذن وهم بالخروج وركوة ( اي دالية القهوة ) لم تغلي المياه فيها بعد ووجدته لا يحمل فنجان قهوة فهو ترك لي المجال لاصنع قهوتي بدون احراج ولكني خجلت من شدة ذوقه فبادرت وصنعت له قهوة مع قهوتي التي احبها بدون سكر وقدمتها له حيث كان ينتظر خارج المطبخ فتفاجأ وشكرني عذبناك معنا يا ستنا , يسلم دياتك
-لا عذاب ولا شي عملت فناجانين بس بدون سكر بس ما بعرف كيف بتحب تشربها
فأوما برأسه اشارة فهمت منها انه يشرب القهوة بدون سكر مثلي وانطلق الى عمله وذهبت انا بدوري الى مكتبي , بدأت اطالع بعض الملفات الضرورية واقرأ الايميلات الجديدة اشاهد برنامجي اليومي ... وفجأت شممت رائحة عطره (آآآآآه ) عطره يملأ المكان وانا مولعة بالعطور الرجالية ليس لانه عطره صدقا ولكن رائحته كانت تجذب الروح قبل الانف عرفة انه مر قريبا من غرفتي من رائحة عطره فانا لم أره ... ربما توجه الى غرفة المحاسبة التي هي قريبة من غرفتي فاليوم اول الشهر وهو مدير قسم الحسابات في الشركة الى جانب منصبه كعضو مجلس ادارة . لا ادري لما كنت افكر فيه طوال اليوم وفي كل ساعة كانت تصادف ان يأتي عنه خبر او التقي به ... او اراه . كم كنت فخورة بوجود رجل مثله في هذا الزمن خلوق وملتزم وحريص على كل قرش في المؤسسة اين يصرف فهو لا يحب ان يطعم اولاده الحرام حتى انترنت العمل لا يستخدمه بل اشترك على حسابه الخاص ولا حتى يستعمل هاتف مكتبه الا للعمل ... كانت اخبار نزاهته محط اعجاب الجميع الى جانب اناقته المفرطة وشبوبيته التي لازال وكانه في العشرينات من عمره ربما هو نور الايمان الذي يشع من وجهه .
انتهى اليوم ومثل كل بداية شهر اذهب واجلب بعض الهداية لوالدتي حفظها الله ولاختي الصغرى ولا بنة اخي فاطمة التي لم تتعلم بعد كيف تنتطق اسمي وبعض من الحلوى واشتري ما احتاجه من اغراض فلم اكن مسرفة رغم انه لا توجد مسؤولية على عاتقي ولكن الله لا يحب المسرفين لانهم اخوان الشياطين فمن صغري تعلمت ان للاموال قيمة مهمة واننا نتعب للحصول عليها فيجب ان نهتم في الحفاظ عليها ايضا
وانتهت الحلقة الاولى من قصتي


إيمان الزوجة الثانية








وصلت الى عملي باكرا كعادتي كل يوم اي قبل قدوم الموظفين بنصف ساعة , دخلت مكتبي وضعت حقيبتي السوداء والتي احرص على ان تكون متناسقة مع جلبابي (الثوب الطويل الفضفاض ) الاسود وفيه خطوط رقيقة بنفسجية ولم تكن حقيبتي مزخرفة لأني احرص على ان تكون ثيابي مراعية للمقاييس الشرعية حيث لا تبرز مفاتن ولا تلفت الانظار
وبعد ان استرحت في مكتبي وشغلت جهاز الحاسوب الخاص بي انطلقت لاحضر قهوتي التي احب.


وإذا بالحاج أحمد يحضر قهوته على غير العادة فهو غالبا ما ينتظر عاملة الكافيتيريا التي ترسل القهوة الى جميع الموظفين وسبحان الله كانت اول مرة نلتقي لوحدنا وحتى ليس لقاء عمل اتصدقون 3 سنوات لي في هذه الشركة لم التقي أحمد دون سبب يتعلق بالعمل ولم اتكلم معه كلمة واحدة الا في العمل حتى اخباره وعائلته اسمعها من احد الموظفات التي هي ايضا احد اقربائه ... سلمت عليه وكعادته تفوح رائحة عطر اكوا دي جيو في كل مكان يتواجد فيه ( فهو كما اوصى الرسول ص يركز على مسألة الطيب )استأذن وهم بالخروج وركوة ( اي دالية القهوة ) لم تغلي المياه فيها بعد ووجدته لا يحمل فنجان قهوة فهو ترك لي المجال لاصنع قهوتي بدون احراج ولكني خجلت من شدة ذوقه فبادرت وصنعت له قهوة مع قهوتي التي احبها بدون سكر وقدمتها له حيث كان ينتظر خارج المطبخ فتفاجأ وشكرني عذبناك معنا يا ستنا , يسلم دياتك
-لا عذاب ولا شي عملت فناجانين بس بدون سكر بس ما بعرف كيف بتحب تشربها
فأوما برأسه اشارة فهمت منها انه يشرب القهوة بدون سكر مثلي وانطلق الى عمله وذهبت انا بدوري الى مكتبي , بدأت اطالع بعض الملفات الضرورية واقرأ الايميلات الجديدة اشاهد برنامجي اليومي ... وفجأت شممت رائحة عطره (آآآآآه ) عطره يملأ المكان وانا مولعة بالعطور الرجالية ليس لانه عطره صدقا ولكن رائحته كانت تجذب الروح قبل الانف عرفة انه مر قريبا من غرفتي من رائحة عطره فانا لم أره ... ربما توجه الى غرفة المحاسبة التي هي قريبة من غرفتي فاليوم اول الشهر وهو مدير قسم الحسابات في الشركة الى جانب منصبه كعضو مجلس ادارة . لا ادري لما كنت افكر فيه طوال اليوم وفي كل ساعة كانت تصادف ان يأتي عنه خبر او التقي به ... او اراه . كم كنت فخورة بوجود رجل مثله في هذا الزمن خلوق وملتزم وحريص على كل قرش في المؤسسة اين يصرف فهو لا يحب ان يطعم اولاده الحرام حتى انترنت العمل لا يستخدمه بل اشترك على حسابه الخاص ولا حتى يستعمل هاتف مكتبه الا للعمل ... كانت اخبار نزاهته محط اعجاب الجميع الى جانب اناقته المفرطة وشبوبيته التي لازال وكانه في العشرينات من عمره ربما هو نور الايمان الذي يشع من وجهه .
انتهى اليوم ومثل كل بداية شهر اذهب واجلب بعض الهداية لوالدتي حفظها الله ولاختي الصغرى ولا بنة اخي فاطمة التي لم تتعلم بعد كيف تنتطق اسمي وبعض من الحلوى واشتري ما احتاجه من اغراض فلم اكن مسرفة رغم انه لا توجد مسؤولية على عاتقي ولكن الله لا يحب المسرفين لانهم اخوان الشياطين فمن صغري تعلمت ان للاموال قيمة مهمة واننا نتعب للحصول عليها فيجب ان نهتم في الحفاظ عليها ايضا
وانتهت الحلقة الاولى من قصتي


ايمان الزوجه الثانيه

الحلقة الثانية
(لان اطيل عليكم التكملة )
مرت الايام مسرعة وانا على ابواب امتحاني في الكلية كنت مشغولة في الدراسة طوال الوقت لذلك اضطررت لان اخذ اجازة حتى انهي امتحاناتي
والتي بحمد لله وفضله نجحت في 7 مواد من اصل ثمانية ولم احمل للسنة الثانية سوى مادة واحد كم كنت سعيدة حين ظهرت نتائج الامتحانات وعرفت انني انتقلت الى السنة الثانية وفي نفس اليوم تقدم زميل لي في الجامعة لخطبتي ولكني رفضت لسبب بسيط هو اني اكبره ب4 اعوام
فهو لم يكن يعلم ان زميلة الدراسة هذه اكبر منه فانا ابدو اصغر سنا وبحكم اني في سنة اولى جامعة اعتقد ان عمري على اكثر تقدير 20 للصراحة تألمت لاجله فهو صدم عندما اخبره اخي اني اكبر منه ولكن الحمد لله فانا لم ارفضه لعلة فيه انما فقط انا اكبر منه وهو في نظري صغير جدا , فالفتاة عندما تصبح قريبة من سن ثلاثين تصبح مقاييس الرجولية لديها لا يملكها الا من هو فوق 35 فهي تريد الرجل الناضج الواعي المعطاء الجاد .
عدت الى عملي وكان في نفس اليوم لدي اجتماع مع الحاج أحمد في مكتبه وانا بعض الاداريين لم اكن الفتاة الوحيدة فلقد كانت صديقتي ربى مديرة التسويق ايضا حاضرة دخلنا الاجتماع واخبرنا احمد بانه سيكون هناك حفل تكريم لبعض الموظفين والموظفات لعطاءاتهم في المؤسسة وانه يريد مني الاشراف على سير العمل وتدقيق في الامور الشرعية كي يكون الحفل مطابق للشريعة الاسلامية اي لاغاني لا موسيقى صاخبة على الموظفات الغير محجبات ارتداء لبس محتشم وبعض التفاصيل الاخرى التي اهتممت بها بنفسي ورغم اني كنت مرهقة بسبب الامتحانات فلم ارفض طلبه فهو مهذب جدا حين يطلب اي شي حتى من مرؤسيه.
جاء يوم الاحتفال وانا كنت في القاعة المخصصة منذ الصباح وجاء احمد آه كم كان جذابا كان يلبس ثيابا رياضية تجعله اصغر سنا واشدّ تألقا سالني عن الترتيبات ووجد انني نظمت العمل على احسن وجه كما يريده كان يحدثني وهو يقف بعيد عني بضع امتار وينظر الى الارض لم ينظر في عيني مباشرة كان خجلا وكذلك كنت ... ولكني احسست بامارات الاعجاب تملأ وجهه وقال هناك مفجأة بانتظارك اللية يا اخت ايمان فبتسمة ولم أسأل عن شيئ فاعجب ايضا بقلة فضولي هذه الصفة الملازمة للنساء ولكن لا اخفيكم كنت اعرف بها مسبقا
جاءت ساعة الصفر وبدأ الحفل بتلاوة القرآ ن الكريم الذي حرصت ان نفتتح حفلنا هذا به ليبارك الله في عملنا.
جرت الامور على احسن وجه وكنت من بين المكرمات في الحفل وسلمني احمد الجائزة بعد ان نوه في جهودي وجهود زميلاتي في العمل وكيف ان المرأة المسلمة الملتزمة المثقفة الواعية هي المنارة التي تنير دروب ظلمة هذا المجتمع الذي اعياه السفور والفجور وكيف اننا كالدرر المضيئة نشع ايمانا وعطاءا في اي مكان وجدنا واننا كمثقفات وجامعيات وعاملات على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه ديننا ومجتمعنا وان يجب ان نحافظ على حجابنا الى جانب تفوقنا العملي لكي نكون المثال والقدوة .... وخطاب طويل ... واشدد اعجابي بهذا الرجل المميز وكانت ليلتها زوجته من بين الحاضرات كانت امراة ذات ملامح جذابة ولكنها تبدو ام وربة منزل مرهقة كانت محتشمة جدا وسعيدة بزوجها وكان هو ايضا سعيد بوجودها كان يبدو انهما ثنائي جيد وقد عرفت انها لم تكمل تعليمها الجامعي بسبب الزواج والأولاد ولكن على قدر من الثقافة .
سلمت عليها وانا اغبطها على زوجها والله لم اكن احسدها ولكن كم كنت اتمنى زوجا يجمع كل هذه الصفات ....