رقم الزائر
.:: أنت الزائر رقم ::.بحـث
ساعه المنتدى
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1750 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Shimaa mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 33047 مساهمة في هذا المنتدى في 8852 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
ريهام | ||||
عين الحياه | ||||
لؤلؤة المنتدى | ||||
سحر الشرق | ||||
abdullah99 | ||||
امانى | ||||
رحيق الايمان | ||||
احمد عبدالباسط | ||||
joka.jaky |
دخول
مجموعة منتديات مصر الحره
مجموعه منتديات مصر الحره |
زيارة هذه المجموعة |
اشتراك في مجموعه منتديات مصر الحره |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر الحره على موقع حفض الصفحات
اسباب الغيرة عند الاطفال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسباب الغيرة عند الاطفال
عدنان حردان :
مع تطور نمو الطفل يجب ان تتطور علاقة اتصاله بالشخص الذي يحبه.. يجب ان يعرف ان الوجود العادي للمحبوب قربه ليس ممكنا دائما.. وان الحب يمكن ان يستمر دون ان يتلازم الطرفان طوال الوقت.. وان كل شخص عليه ان يتابع حياته ومجتمعه منفصلا حسب ظروفه عن الآخر دون ان يؤثر ذلك على الحب..
ورغم ان الاطفال في سن الثالثة من العمر لا يظهرون تعلقا باوليائهم، الا ان شعور الاكتئاب بابتعادهم عنهم لا يفارقهم.. وفي حالات المرض والانزعاج يصبحون اكثر طلبا للرعاية... وطبيعي جدا ان يشعر الطفل في الظروف غير المستقرة بحاجته لقرب من يحبهم ويثق بهم. وفي الحقيقة ان الناس في جميع الاعمار يمارسون هذا الشعور الولادي طوال حياتهم.
تكون مشاعر الطفل عند ولادته عامة فهو لا يميز بين جسمه وما يحيط به، وكذلك مشاعره الخاصة عند الاخرين، لذا فأن وعيه للاشياء يكون ممتدا شاملا بلا حدود، وفي الشهر السادس من عمره يبدأ الطفل بتمييز امه ككائن حي منفصل له جسد واعضاء وللمرة الاولى يختار الانسان الاهم في حياته، الذي يعتني به ويلبي حاجاته.. وعادة تقترب منه والدته ويكون اتصاله بها بعدة وسائل بالابتسامة، والبكاء والزحف وراءها ولمسها ويصبح وجودها قربه مصدر امنه وحمايته من الخطر.. اما الاب والاقرباء المحيطون بالطفل فيشكلون مصدر حماية له كذلك ولكنه يبقى متعلقا بشخص واحد يخصه وحده.
في تاريخ اية عائلة تخلق ظروف الغيرة مع تطور تركيبها.. وفي العلاقة الثلاثية عادة يتنازع الطرفان على حب الطرف الثالث..مع ولادة الطفل الاول، من الطبيعي ان تهتم الام بهذا الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة قبل اي شيء اخر..عندها يشعر الاب بهذا الاتصال المباشر والقوي بين الام والطفل.. حيث يشكلان عنصرين ملتحمين ومتفاهمين بعيدا عنه، ويلاحظ كيف تنصرف الام عنه بطاقتها واهتمامها ورعايتها للطفل، حتى انها قد تهمل اهتماماتها بخصوص علاقتها مع زوجها وقد يتغير حتى شكلها وعندها ليس من المستغرب ان يحس الاب ان الطفل قد اخذ منه زوجته.
ان مشاركة الوالد في الرعاية اللازمة للطفل يساعد في تغيير شعوره بالغيرة حيث يحتل دوره في حاجة الطفل له واهتمامه.. كما يخفف العبء عن زوجته كي تجد الوقت الكافي لتبقى مع علاقتها بزوجها...
بقدوم طفل ثان جديد يشعر الطفل الاول ان عهد الاهتمام به قد ولى ويتساءل عن امكانية فقدان او استمرار حب الابوين له..كأنه يحسب انه ليس بامكان اهله ان يحبوا اكثر من طفل واحد فأما هو او القادم الجديد، لذا يجب على الاهل تهيئة الطفل جيدا لمرحلة قدوم اخيه او اخته وطمأنته انه سيبقى مجال اهتمام اهله وحبهم..
وان اهله قادرون على تقديم الرعاية الكافية لطفلين معا، ومتى قدم الطفل الجديد على الاهل تخصيص الوقت الكافي للطفل الاكبر للعناية به وتلبية حاجاته.. بهذا تتم مرحلة التهيؤ للانتقال الى عائلة رباعية او اكثر، ويحاول الاهل الذين عانوا في طفولتهم من كثرة الاخوة والاخوات في البيت والغيرة فيما بينهم تجنيب اطفالهم المشكلة نفسها.. خاصة بين افراد العائلة المتقاربين في مرحلتهم العمرية لكن الحقيقة ان التنافس بين الاخوة ليس سيئا كله وان له فائدته التربوية، فهو يوثق علاقة الاطفال بالاباء.. وينمي الشخصية، ويحث الطفل على تطوير خصاله، واثبات ذاته.. كما ينطوي هذا التنافس على فائدة اجتماعية من حيث علاقة الابن باترابه، فهو يعلم كيف يفوز باستحقاق.. وكيف يخسر بروح رياضية، وكل هذا يساعد على توطيد الصداقات في المستقبل نوع اخر من الغيرة على الطفل يتجلى في محاولة تدخل الابوين بشؤون اطفالهم بينما هم يقضون اقواتهم باللعب او الدراسة او استقبال رفاقهم، وليس قصد الاهل في هذا الحال سوى حماية ابنائهم من الاذى او الاطلاع على ما يحدث بينهم للأطمئنان عليهم ومراقبة علاقاتهم مع الاطفال الاخرين.
ينصح علماء التربية الاهل بعدم ممارسة هذه الوقاية العاطفية على الطفل والالتفاف حوله طوال الوقت خوفا عليه لان الطفل في هذه الحالة في الوقت الذي يتشكل مع والديه طرفان اكثر تقاربا، تتباعد علاقة قربة من اصدقائه..ويخشى الطفل ان يتحيز احد الابوين لاحد رفاقه او ضده لذلك يفيد غياب الاهل هنا في ترك المجال للاطفال وحدهم لتنظيم علاقاتهم وتفاهمهم وتشكيل صداقاتهم الخاصة بهم. وفي علاقة اطفال العائلة الواحدة يمكن للولد الاكبر تخفيف حدة شعور الغيرة من اخيه الاصغر الذي يحاول طوال الوقت اثارته او اغاظته، بتحويل اهتمامات اخيه الاصغر اما بمساعدته او تعليمه دروسه او مشاركته العابه.
في جميع الاحوال يمكن تحسين ظروف العلاقات في البيت بين الاطفال حين نستطيع استشعار كل منهم باننا نحترم عالمه الخاص المستقل. وفي استطلاع لبعض الاراء عن اسباب الغيرة عند الاطفال كان رأي نجية ابراهيم الدليمي طالبة دكتوراه في التربية وعلم النفس التربوي بان عدم تنظيم الولادات من الناحية العمرية في العائلة الواحدة وجعلها في اعمار متقاربة بين المولودين منذ الزواج يسبب الغيرة بين كل فردين متقاربين في العمر..اضافة الى امورعديدة اخرى منها اهتمام العائلة باحد الافراد واهمال الاخر وكذلك الظروف النفسية التي يعيشها الطفل. اما راي خضر عباس المنشدي من قسم الارشاد التربوي في الجامعة المستنصرية فيقول بان ظروف البيئة التي تحيط بالطفل تلعب دورا مهما في التأثير على تكوين الطفل وترتبط بحالته النفسية بالاضافة الى دور الرعاية التي يتلقاها الطفل في عائلته وعدد افراد اسرته ووجود والديه معه في اوقات مختلفة يعيشها الطفل.
وطرح د.عباس لطيف من كلية الطب في قسم الاطفال رايا اخر وذكر بان الصحةالجسمية والنفسية للطفل تلعب دورا مهما في سلوكه ووضعه في المحيط الذي يعيش فيه اضافة الى الجو العائلي الذي يحيطه نلاحظ من خلال ذلك بان العائلة التي يعيش فيها الطفل لها دور فاعل يشترك في تكوين الطفل وتنميته من خلال المتابعة المستمرة له واحتضانه ورعايته.
الى دور الرعاية التي يتلقاها الطفل في عائلته وعدد افراد اسرته ووجود والديه معه في اوقات مختلفة يعيشها الطفل.
وطرح د.عباس لطيف من كلية الطب في قسم الاطفال رايا اخر وذكر بان الصحةالجسمية والنفسية للطفل تلعب دورا مهما في سلوكه ووضعه في المحيط الذي يعيش فيه اضافة الى الجو العائلي الذي يحيطه نلاحظ من خلال ذلك بان العائلة التي يعيش فيها الطفل لها دور فاعل يشترك في تكوين الطفل وتنميته من خلال المتابعة المستمرة له واحتضانه ورعايته.
عدنان حردان :
مع تطور نمو الطفل يجب ان تتطور علاقة اتصاله بالشخص الذي يحبه.. يجب ان يعرف ان الوجود العادي للمحبوب قربه ليس ممكنا دائما.. وان الحب يمكن ان يستمر دون ان يتلازم الطرفان طوال الوقت.. وان كل شخص عليه ان يتابع حياته ومجتمعه منفصلا حسب ظروفه عن الآخر دون ان يؤثر ذلك على الحب..
ورغم ان الاطفال في سن الثالثة من العمر لا يظهرون تعلقا باوليائهم، الا ان شعور الاكتئاب بابتعادهم عنهم لا يفارقهم.. وفي حالات المرض والانزعاج يصبحون اكثر طلبا للرعاية... وطبيعي جدا ان يشعر الطفل في الظروف غير المستقرة بحاجته لقرب من يحبهم ويثق بهم. وفي الحقيقة ان الناس في جميع الاعمار يمارسون هذا الشعور الولادي طوال حياتهم.
تكون مشاعر الطفل عند ولادته عامة فهو لا يميز بين جسمه وما يحيط به، وكذلك مشاعره الخاصة عند الاخرين، لذا فأن وعيه للاشياء يكون ممتدا شاملا بلا حدود، وفي الشهر السادس من عمره يبدأ الطفل بتمييز امه ككائن حي منفصل له جسد واعضاء وللمرة الاولى يختار الانسان الاهم في حياته، الذي يعتني به ويلبي حاجاته.. وعادة تقترب منه والدته ويكون اتصاله بها بعدة وسائل بالابتسامة، والبكاء والزحف وراءها ولمسها ويصبح وجودها قربه مصدر امنه وحمايته من الخطر.. اما الاب والاقرباء المحيطون بالطفل فيشكلون مصدر حماية له كذلك ولكنه يبقى متعلقا بشخص واحد يخصه وحده.
في تاريخ اية عائلة تخلق ظروف الغيرة مع تطور تركيبها.. وفي العلاقة الثلاثية عادة يتنازع الطرفان على حب الطرف الثالث..مع ولادة الطفل الاول، من الطبيعي ان تهتم الام بهذا الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة قبل اي شيء اخر..عندها يشعر الاب بهذا الاتصال المباشر والقوي بين الام والطفل.. حيث يشكلان عنصرين ملتحمين ومتفاهمين بعيدا عنه، ويلاحظ كيف تنصرف الام عنه بطاقتها واهتمامها ورعايتها للطفل، حتى انها قد تهمل اهتماماتها بخصوص علاقتها مع زوجها وقد يتغير حتى شكلها وعندها ليس من المستغرب ان يحس الاب ان الطفل قد اخذ منه زوجته.
ان مشاركة الوالد في الرعاية اللازمة للطفل يساعد في تغيير شعوره بالغيرة حيث يحتل دوره في حاجة الطفل له واهتمامه.. كما يخفف العبء عن زوجته كي تجد الوقت الكافي لتبقى مع علاقتها بزوجها...
بقدوم طفل ثان جديد يشعر الطفل الاول ان عهد الاهتمام به قد ولى ويتساءل عن امكانية فقدان او استمرار حب الابوين له..كأنه يحسب انه ليس بامكان اهله ان يحبوا اكثر من طفل واحد فأما هو او القادم الجديد، لذا يجب على الاهل تهيئة الطفل جيدا لمرحلة قدوم اخيه او اخته وطمأنته انه سيبقى مجال اهتمام اهله وحبهم..
وان اهله قادرون على تقديم الرعاية الكافية لطفلين معا، ومتى قدم الطفل الجديد على الاهل تخصيص الوقت الكافي للطفل الاكبر للعناية به وتلبية حاجاته.. بهذا تتم مرحلة التهيؤ للانتقال الى عائلة رباعية او اكثر، ويحاول الاهل الذين عانوا في طفولتهم من كثرة الاخوة والاخوات في البيت والغيرة فيما بينهم تجنيب اطفالهم المشكلة نفسها.. خاصة بين افراد العائلة المتقاربين في مرحلتهم العمرية لكن الحقيقة ان التنافس بين الاخوة ليس سيئا كله وان له فائدته التربوية، فهو يوثق علاقة الاطفال بالاباء.. وينمي الشخصية، ويحث الطفل على تطوير خصاله، واثبات ذاته.. كما ينطوي هذا التنافس على فائدة اجتماعية من حيث علاقة الابن باترابه، فهو يعلم كيف يفوز باستحقاق.. وكيف يخسر بروح رياضية، وكل هذا يساعد على توطيد الصداقات في المستقبل نوع اخر من الغيرة على الطفل يتجلى في محاولة تدخل الابوين بشؤون اطفالهم بينما هم يقضون اقواتهم باللعب او الدراسة او استقبال رفاقهم، وليس قصد الاهل في هذا الحال سوى حماية ابنائهم من الاذى او الاطلاع على ما يحدث بينهم للأطمئنان عليهم ومراقبة علاقاتهم مع الاطفال الاخرين.
ينصح علماء التربية الاهل بعدم ممارسة هذه الوقاية العاطفية على الطفل والالتفاف حوله طوال الوقت خوفا عليه لان الطفل في هذه الحالة في الوقت الذي يتشكل مع والديه طرفان اكثر تقاربا، تتباعد علاقة قربة من اصدقائه..ويخشى الطفل ان يتحيز احد الابوين لاحد رفاقه او ضده لذلك يفيد غياب الاهل هنا في ترك المجال للاطفال وحدهم لتنظيم علاقاتهم وتفاهمهم وتشكيل صداقاتهم الخاصة بهم. وفي علاقة اطفال العائلة الواحدة يمكن للولد الاكبر تخفيف حدة شعور الغيرة من اخيه الاصغر الذي يحاول طوال الوقت اثارته او اغاظته، بتحويل اهتمامات اخيه الاصغر اما بمساعدته او تعليمه دروسه او مشاركته العابه.
في جميع الاحوال يمكن تحسين ظروف العلاقات في البيت بين الاطفال حين نستطيع استشعار كل منهم باننا نحترم عالمه الخاص المستقل. وفي استطلاع لبعض الاراء عن اسباب الغيرة عند الاطفال كان رأي نجية ابراهيم الدليمي طالبة دكتوراه في التربية وعلم النفس التربوي بان عدم تنظيم الولادات من الناحية العمرية في العائلة الواحدة وجعلها في اعمار متقاربة بين المولودين منذ الزواج يسبب الغيرة بين كل فردين متقاربين في العمر..اضافة الى امورعديدة اخرى منها اهتمام العائلة باحد الافراد واهمال الاخر وكذلك الظروف النفسية التي يعيشها الطفل. اما راي خضر عباس المنشدي من قسم الارشاد التربوي في الجامعة المستنصرية فيقول بان ظروف البيئة التي تحيط بالطفل تلعب دورا مهما في التأثير على تكوين الطفل وترتبط بحالته النفسية بالاضافة
مع تطور نمو الطفل يجب ان تتطور علاقة اتصاله بالشخص الذي يحبه.. يجب ان يعرف ان الوجود العادي للمحبوب قربه ليس ممكنا دائما.. وان الحب يمكن ان يستمر دون ان يتلازم الطرفان طوال الوقت.. وان كل شخص عليه ان يتابع حياته ومجتمعه منفصلا حسب ظروفه عن الآخر دون ان يؤثر ذلك على الحب..
ورغم ان الاطفال في سن الثالثة من العمر لا يظهرون تعلقا باوليائهم، الا ان شعور الاكتئاب بابتعادهم عنهم لا يفارقهم.. وفي حالات المرض والانزعاج يصبحون اكثر طلبا للرعاية... وطبيعي جدا ان يشعر الطفل في الظروف غير المستقرة بحاجته لقرب من يحبهم ويثق بهم. وفي الحقيقة ان الناس في جميع الاعمار يمارسون هذا الشعور الولادي طوال حياتهم.
تكون مشاعر الطفل عند ولادته عامة فهو لا يميز بين جسمه وما يحيط به، وكذلك مشاعره الخاصة عند الاخرين، لذا فأن وعيه للاشياء يكون ممتدا شاملا بلا حدود، وفي الشهر السادس من عمره يبدأ الطفل بتمييز امه ككائن حي منفصل له جسد واعضاء وللمرة الاولى يختار الانسان الاهم في حياته، الذي يعتني به ويلبي حاجاته.. وعادة تقترب منه والدته ويكون اتصاله بها بعدة وسائل بالابتسامة، والبكاء والزحف وراءها ولمسها ويصبح وجودها قربه مصدر امنه وحمايته من الخطر.. اما الاب والاقرباء المحيطون بالطفل فيشكلون مصدر حماية له كذلك ولكنه يبقى متعلقا بشخص واحد يخصه وحده.
في تاريخ اية عائلة تخلق ظروف الغيرة مع تطور تركيبها.. وفي العلاقة الثلاثية عادة يتنازع الطرفان على حب الطرف الثالث..مع ولادة الطفل الاول، من الطبيعي ان تهتم الام بهذا الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة قبل اي شيء اخر..عندها يشعر الاب بهذا الاتصال المباشر والقوي بين الام والطفل.. حيث يشكلان عنصرين ملتحمين ومتفاهمين بعيدا عنه، ويلاحظ كيف تنصرف الام عنه بطاقتها واهتمامها ورعايتها للطفل، حتى انها قد تهمل اهتماماتها بخصوص علاقتها مع زوجها وقد يتغير حتى شكلها وعندها ليس من المستغرب ان يحس الاب ان الطفل قد اخذ منه زوجته.
ان مشاركة الوالد في الرعاية اللازمة للطفل يساعد في تغيير شعوره بالغيرة حيث يحتل دوره في حاجة الطفل له واهتمامه.. كما يخفف العبء عن زوجته كي تجد الوقت الكافي لتبقى مع علاقتها بزوجها...
بقدوم طفل ثان جديد يشعر الطفل الاول ان عهد الاهتمام به قد ولى ويتساءل عن امكانية فقدان او استمرار حب الابوين له..كأنه يحسب انه ليس بامكان اهله ان يحبوا اكثر من طفل واحد فأما هو او القادم الجديد، لذا يجب على الاهل تهيئة الطفل جيدا لمرحلة قدوم اخيه او اخته وطمأنته انه سيبقى مجال اهتمام اهله وحبهم..
وان اهله قادرون على تقديم الرعاية الكافية لطفلين معا، ومتى قدم الطفل الجديد على الاهل تخصيص الوقت الكافي للطفل الاكبر للعناية به وتلبية حاجاته.. بهذا تتم مرحلة التهيؤ للانتقال الى عائلة رباعية او اكثر، ويحاول الاهل الذين عانوا في طفولتهم من كثرة الاخوة والاخوات في البيت والغيرة فيما بينهم تجنيب اطفالهم المشكلة نفسها.. خاصة بين افراد العائلة المتقاربين في مرحلتهم العمرية لكن الحقيقة ان التنافس بين الاخوة ليس سيئا كله وان له فائدته التربوية، فهو يوثق علاقة الاطفال بالاباء.. وينمي الشخصية، ويحث الطفل على تطوير خصاله، واثبات ذاته.. كما ينطوي هذا التنافس على فائدة اجتماعية من حيث علاقة الابن باترابه، فهو يعلم كيف يفوز باستحقاق.. وكيف يخسر بروح رياضية، وكل هذا يساعد على توطيد الصداقات في المستقبل نوع اخر من الغيرة على الطفل يتجلى في محاولة تدخل الابوين بشؤون اطفالهم بينما هم يقضون اقواتهم باللعب او الدراسة او استقبال رفاقهم، وليس قصد الاهل في هذا الحال سوى حماية ابنائهم من الاذى او الاطلاع على ما يحدث بينهم للأطمئنان عليهم ومراقبة علاقاتهم مع الاطفال الاخرين.
ينصح علماء التربية الاهل بعدم ممارسة هذه الوقاية العاطفية على الطفل والالتفاف حوله طوال الوقت خوفا عليه لان الطفل في هذه الحالة في الوقت الذي يتشكل مع والديه طرفان اكثر تقاربا، تتباعد علاقة قربة من اصدقائه..ويخشى الطفل ان يتحيز احد الابوين لاحد رفاقه او ضده لذلك يفيد غياب الاهل هنا في ترك المجال للاطفال وحدهم لتنظيم علاقاتهم وتفاهمهم وتشكيل صداقاتهم الخاصة بهم. وفي علاقة اطفال العائلة الواحدة يمكن للولد الاكبر تخفيف حدة شعور الغيرة من اخيه الاصغر الذي يحاول طوال الوقت اثارته او اغاظته، بتحويل اهتمامات اخيه الاصغر اما بمساعدته او تعليمه دروسه او مشاركته العابه.
في جميع الاحوال يمكن تحسين ظروف العلاقات في البيت بين الاطفال حين نستطيع استشعار كل منهم باننا نحترم عالمه الخاص المستقل. وفي استطلاع لبعض الاراء عن اسباب الغيرة عند الاطفال كان رأي نجية ابراهيم الدليمي طالبة دكتوراه في التربية وعلم النفس التربوي بان عدم تنظيم الولادات من الناحية العمرية في العائلة الواحدة وجعلها في اعمار متقاربة بين المولودين منذ الزواج يسبب الغيرة بين كل فردين متقاربين في العمر..اضافة الى امورعديدة اخرى منها اهتمام العائلة باحد الافراد واهمال الاخر وكذلك الظروف النفسية التي يعيشها الطفل. اما راي خضر عباس المنشدي من قسم الارشاد التربوي في الجامعة المستنصرية فيقول بان ظروف البيئة التي تحيط بالطفل تلعب دورا مهما في التأثير على تكوين الطفل وترتبط بحالته النفسية بالاضافة الى دور الرعاية التي يتلقاها الطفل في عائلته وعدد افراد اسرته ووجود والديه معه في اوقات مختلفة يعيشها الطفل.
وطرح د.عباس لطيف من كلية الطب في قسم الاطفال رايا اخر وذكر بان الصحةالجسمية والنفسية للطفل تلعب دورا مهما في سلوكه ووضعه في المحيط الذي يعيش فيه اضافة الى الجو العائلي الذي يحيطه نلاحظ من خلال ذلك بان العائلة التي يعيش فيها الطفل لها دور فاعل يشترك في تكوين الطفل وتنميته من خلال المتابعة المستمرة له واحتضانه ورعايته.
الى دور الرعاية التي يتلقاها الطفل في عائلته وعدد افراد اسرته ووجود والديه معه في اوقات مختلفة يعيشها الطفل.
وطرح د.عباس لطيف من كلية الطب في قسم الاطفال رايا اخر وذكر بان الصحةالجسمية والنفسية للطفل تلعب دورا مهما في سلوكه ووضعه في المحيط الذي يعيش فيه اضافة الى الجو العائلي الذي يحيطه نلاحظ من خلال ذلك بان العائلة التي يعيش فيها الطفل لها دور فاعل يشترك في تكوين الطفل وتنميته من خلال المتابعة المستمرة له واحتضانه ورعايته.
عدنان حردان :
مع تطور نمو الطفل يجب ان تتطور علاقة اتصاله بالشخص الذي يحبه.. يجب ان يعرف ان الوجود العادي للمحبوب قربه ليس ممكنا دائما.. وان الحب يمكن ان يستمر دون ان يتلازم الطرفان طوال الوقت.. وان كل شخص عليه ان يتابع حياته ومجتمعه منفصلا حسب ظروفه عن الآخر دون ان يؤثر ذلك على الحب..
ورغم ان الاطفال في سن الثالثة من العمر لا يظهرون تعلقا باوليائهم، الا ان شعور الاكتئاب بابتعادهم عنهم لا يفارقهم.. وفي حالات المرض والانزعاج يصبحون اكثر طلبا للرعاية... وطبيعي جدا ان يشعر الطفل في الظروف غير المستقرة بحاجته لقرب من يحبهم ويثق بهم. وفي الحقيقة ان الناس في جميع الاعمار يمارسون هذا الشعور الولادي طوال حياتهم.
تكون مشاعر الطفل عند ولادته عامة فهو لا يميز بين جسمه وما يحيط به، وكذلك مشاعره الخاصة عند الاخرين، لذا فأن وعيه للاشياء يكون ممتدا شاملا بلا حدود، وفي الشهر السادس من عمره يبدأ الطفل بتمييز امه ككائن حي منفصل له جسد واعضاء وللمرة الاولى يختار الانسان الاهم في حياته، الذي يعتني به ويلبي حاجاته.. وعادة تقترب منه والدته ويكون اتصاله بها بعدة وسائل بالابتسامة، والبكاء والزحف وراءها ولمسها ويصبح وجودها قربه مصدر امنه وحمايته من الخطر.. اما الاب والاقرباء المحيطون بالطفل فيشكلون مصدر حماية له كذلك ولكنه يبقى متعلقا بشخص واحد يخصه وحده.
في تاريخ اية عائلة تخلق ظروف الغيرة مع تطور تركيبها.. وفي العلاقة الثلاثية عادة يتنازع الطرفان على حب الطرف الثالث..مع ولادة الطفل الاول، من الطبيعي ان تهتم الام بهذا الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة قبل اي شيء اخر..عندها يشعر الاب بهذا الاتصال المباشر والقوي بين الام والطفل.. حيث يشكلان عنصرين ملتحمين ومتفاهمين بعيدا عنه، ويلاحظ كيف تنصرف الام عنه بطاقتها واهتمامها ورعايتها للطفل، حتى انها قد تهمل اهتماماتها بخصوص علاقتها مع زوجها وقد يتغير حتى شكلها وعندها ليس من المستغرب ان يحس الاب ان الطفل قد اخذ منه زوجته.
ان مشاركة الوالد في الرعاية اللازمة للطفل يساعد في تغيير شعوره بالغيرة حيث يحتل دوره في حاجة الطفل له واهتمامه.. كما يخفف العبء عن زوجته كي تجد الوقت الكافي لتبقى مع علاقتها بزوجها...
بقدوم طفل ثان جديد يشعر الطفل الاول ان عهد الاهتمام به قد ولى ويتساءل عن امكانية فقدان او استمرار حب الابوين له..كأنه يحسب انه ليس بامكان اهله ان يحبوا اكثر من طفل واحد فأما هو او القادم الجديد، لذا يجب على الاهل تهيئة الطفل جيدا لمرحلة قدوم اخيه او اخته وطمأنته انه سيبقى مجال اهتمام اهله وحبهم..
وان اهله قادرون على تقديم الرعاية الكافية لطفلين معا، ومتى قدم الطفل الجديد على الاهل تخصيص الوقت الكافي للطفل الاكبر للعناية به وتلبية حاجاته.. بهذا تتم مرحلة التهيؤ للانتقال الى عائلة رباعية او اكثر، ويحاول الاهل الذين عانوا في طفولتهم من كثرة الاخوة والاخوات في البيت والغيرة فيما بينهم تجنيب اطفالهم المشكلة نفسها.. خاصة بين افراد العائلة المتقاربين في مرحلتهم العمرية لكن الحقيقة ان التنافس بين الاخوة ليس سيئا كله وان له فائدته التربوية، فهو يوثق علاقة الاطفال بالاباء.. وينمي الشخصية، ويحث الطفل على تطوير خصاله، واثبات ذاته.. كما ينطوي هذا التنافس على فائدة اجتماعية من حيث علاقة الابن باترابه، فهو يعلم كيف يفوز باستحقاق.. وكيف يخسر بروح رياضية، وكل هذا يساعد على توطيد الصداقات في المستقبل نوع اخر من الغيرة على الطفل يتجلى في محاولة تدخل الابوين بشؤون اطفالهم بينما هم يقضون اقواتهم باللعب او الدراسة او استقبال رفاقهم، وليس قصد الاهل في هذا الحال سوى حماية ابنائهم من الاذى او الاطلاع على ما يحدث بينهم للأطمئنان عليهم ومراقبة علاقاتهم مع الاطفال الاخرين.
ينصح علماء التربية الاهل بعدم ممارسة هذه الوقاية العاطفية على الطفل والالتفاف حوله طوال الوقت خوفا عليه لان الطفل في هذه الحالة في الوقت الذي يتشكل مع والديه طرفان اكثر تقاربا، تتباعد علاقة قربة من اصدقائه..ويخشى الطفل ان يتحيز احد الابوين لاحد رفاقه او ضده لذلك يفيد غياب الاهل هنا في ترك المجال للاطفال وحدهم لتنظيم علاقاتهم وتفاهمهم وتشكيل صداقاتهم الخاصة بهم. وفي علاقة اطفال العائلة الواحدة يمكن للولد الاكبر تخفيف حدة شعور الغيرة من اخيه الاصغر الذي يحاول طوال الوقت اثارته او اغاظته، بتحويل اهتمامات اخيه الاصغر اما بمساعدته او تعليمه دروسه او مشاركته العابه.
في جميع الاحوال يمكن تحسين ظروف العلاقات في البيت بين الاطفال حين نستطيع استشعار كل منهم باننا نحترم عالمه الخاص المستقل. وفي استطلاع لبعض الاراء عن اسباب الغيرة عند الاطفال كان رأي نجية ابراهيم الدليمي طالبة دكتوراه في التربية وعلم النفس التربوي بان عدم تنظيم الولادات من الناحية العمرية في العائلة الواحدة وجعلها في اعمار متقاربة بين المولودين منذ الزواج يسبب الغيرة بين كل فردين متقاربين في العمر..اضافة الى امورعديدة اخرى منها اهتمام العائلة باحد الافراد واهمال الاخر وكذلك الظروف النفسية التي يعيشها الطفل. اما راي خضر عباس المنشدي من قسم الارشاد التربوي في الجامعة المستنصرية فيقول بان ظروف البيئة التي تحيط بالطفل تلعب دورا مهما في التأثير على تكوين الطفل وترتبط بحالته النفسية بالاضافة
لطيفه- وسام التألق
- علم بلدك :
عدد المساهمات : 721
نقاط : 6286
تاريخ الميلاد : 18/01/1985
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 39
العمل/الترفيه : مدرسة
المزاج : ارضاء الله
مواضيع مماثلة
» غرس القران فى نفوس الاطفال
» غرس القران فى نفوس الاطفال
» الكورن فليكس وخطره على الاطفال
» الاطفال واللعب
» اي هؤلاء الاطفال كنــت؟؟
» غرس القران فى نفوس الاطفال
» الكورن فليكس وخطره على الاطفال
» الاطفال واللعب
» اي هؤلاء الاطفال كنــت؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 2:54 pm من طرف ahmedsh167
» تبادل إعلاني مجاني - تبادل إعلانات نصية - تبادل بنرات إعلانية - تبادل الزيارات بين أصحاب المواقع - دليل مواقع
الجمعة نوفمبر 08, 2024 8:37 am من طرف alaa_eg
» amgroup markting | عروض وخصومات يومية للتسوق في مكان واحد
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 3:32 am من طرف lovesport
» بوكلين فولفو 210 موديل 2015 - حفار - Excavator - كود A376
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 3:33 pm من طرف lovesport
» شركة صقر الشارقة للنقليات | saqralsharqa company transporters
الثلاثاء يوليو 23, 2024 9:37 pm من طرف lovesport
» مؤسسة صقر الشارقة للنقليات | transporters
الخميس فبراير 29, 2024 5:08 pm من طرف lovesport
» شركة تنظيف بالجبيل
الأحد فبراير 18, 2024 2:04 am من طرف شيماء أسامة 272
» شركة تنظيف بالجبيل
الثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:00 pm من طرف شيماء أسامة 272
» شركة تنظيف سجاد براس تنورة
الإثنين أكتوبر 09, 2023 5:00 pm من طرف شيماء أسامة 272
» تحميل القران الكريم بصوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد mp3 كامل مجانا مضغوط
الإثنين سبتمبر 18, 2023 12:34 pm من طرف alaa_eg
» تحميل التعليق العربي pes 2013 حفيظ دراجي
الأحد سبتمبر 17, 2023 12:41 pm من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج SFX Maker لصناعة البرامج تثبيت صامت بآخر إصدار
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:32 am من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج تشغيل الفيديو QQ Player كيوكيو بلاير للكمبيوتر
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:27 am من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:09 am من طرف alaa_eg
» تحميل القران الكريم بصوت اسلام صبحي mp3 كامل مجانا
الأحد سبتمبر 10, 2023 5:32 am من طرف alaa_eg
» بوكلين فولفو 460 - حفار فولفو 2009 - VOLVO EC460B - Excavator - كود A 282
الإثنين أغسطس 14, 2023 4:11 pm من طرف lovesport
» تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
الجمعة فبراير 24, 2023 6:34 pm من طرف alaa_eg
» منتديات عرب مسلم
الجمعة فبراير 24, 2023 6:32 pm من طرف alaa_eg
» منتديات مثقف دوت كوم
الجمعة فبراير 24, 2023 6:30 pm من طرف alaa_eg
» منتدى برامج نت
الجمعة فبراير 24, 2023 6:28 pm من طرف alaa_eg