قرار بانشاء جامعه دمنهور

من طرف **عين الحياه** الخميس أكتوبر 28, 2010 10:25 pm

أصدر السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية قراراً بإنشاء جامعة دمنهور، وينص القرار على إلغاء فرع جامعة الإسكندرية بدمنهور وضم الكليات التابعة لهذا الفرع الذى تم إلغاؤه إلى جامعة دمنهور.
صرح بذلك الأستاذ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى معرباً عن خالص تهنئته لشعب دمنهور وقياداته المحلية والشعبية والقيادات الجامعية بالإسكندرية ودمنهور الذين تضافرت جهودهم من أجل العمل على استيفاء فرع دمنهور لمقوماته المادية والبشرية وتم استكمال البنية الأساسية اللازمة لتطوير كلياته من منشآت ومعامل مما جعله جديرا بالتحويل إلى جامعة مستقلة.
وأشار الوزير إلى أن نسبة التعليم العالى بمحافظة البحيرة حاليا هو 13% من الشريحة العمرية وأن إنشاء الجامعة سيؤدى إلى زيادة هذه النسبة إلى 20% خلال عشر سنوات لكى تقترب من النسبة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن قرار السيد رئيس الجمهورية يقضى بان تضم الجامعة 12 كلية هى: (الآداب- التجارة- الزراعة- التربية- التمريض- العلوم- الطب البيطرى- الصيدلة- رياض الأطفال- الطب- طب الأسنان- الهندسة).
27/10/2010 رجوع

اجتماع مجلس إدارة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية برئاسة الدكتور هاني هلال

عقد صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية اجتماعاً مساء أمس برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي. واستعرض المجلس تقريراً عن اجتماع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والذي عقد مؤخراً برئاسة السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء. كما استعرض تقريراً عن نشاط الصندوق في مجال المشروعات البحثية ، وقد تم حتى الآن الموافقة علي تمويل 396 مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها 370.7 مليون جنيه، منها 306 مشروعاً بحثياً في مجال المنح المحلية والدولية و 73 مشروعاً بحثياً في مجالي الطاقة والصحة و17 منحة بناء قدرات .
وصرح الدكتور هاني هلال بأن المجلس وافق على تمويل 15 مشروعاً جديداً تمت الموافقة عليها من قبل لجنة التقييم الفني وتم اختيارها من قبل لجنة المشروعات للتمويل وذلك بتكلفة إجمالية 12.5 مليون جنيه. كما وافق المجلس مبدئيا على مشروع تأسيس شبكة لمسئولي الاتصال بالجامعات والمراكز البحثية وذلك بهدف تسهيل عمل الصندوق من خلال تعريف الباحثين بطرق عمله وآلياته وطرق التقدم للاستفادة من المنح المقدمة للصندوق. وقد ناقش المجلس الحساب الختامي للصندوق للعام المالي 2009/ 2010 . كما استعرض المجلس مشروع الموازنة التقديرية للعام المالي 2011/2012 ، وكذلك موازنة العام المالي 2010/2011 وذلك فى ضوء الالتزامات الحتمية على الصندوق نتيجة تدفق مشروعات سابقة والاستمرار فى تنفيذ مشروعات جديدة.
وأحيط المجلس علماً بنتائج اجتماعات لجان التحكيم التي عقدت بالمشاركة مع مركز تحديث الصناعة في شهر أغسطس الماضي، حيث تم قبول 39 مشروعاً تكنولوجياً فنياً من إجمالي 147 مشروع مقدم وجارى عرض هذه المشروعات على مركز تحديث الصناعة.
كما أحيط المجلس علماً بورشة العمل التي عقدها الصندوق خلال شهر يوليو الماضي في مدينة طوكيو اليابانية بالمشاركة مع هيئة JST اليابانية، وذلك عن استخدامات البيوتكنولوجي في الأدوية المستخلصة من النباتات الطبية. بالإضافة إلى استضافة الصندوق لوفد هيئة DFG الألمانية خلال شهر أكتوبر الجاري ضمن برنامج التعاون بين الصندوق والهيئة.
وصرح الدكتور على الشافعي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية أنه سيتم في شهر نوفمبر القادم إجراء التقييم النهائي الدولي للمشروعات الكاملة للمنح الموجهة للزراعة وتقييم المقترحات الأولية المقدمة في الدورة الثانية لمشروعات المنح الموجهة لفيروس C ، كما سيتم فتح باب التقدم بالمشروعات في الدورة الثانية للمشروعات الموجهة في الطاقة الجديدة والمتجددة اعتباراً من 1 ديسمبر 2010.
27-10-2010
رجوع

الدكتور هاني هلال يستقبل وزير الشئون الدينية لسلطنة بروناى

استقبل الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور محمد فنجيران وزير الشئون الدينية لسلطنة بروناى والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان أوضاع الطلاب الوافدين من سلطنة بروناى للدراسة بالجامعات المصرية الحكومية وخاصة فى المجالات العلمية والطبية.

وأكد الدكتور هلال على استعداد مصر لدعم التعاون التعليمى والعلمى مع سلطنة بروناى ودعم جهود السلطنة فى بناء قدرات بشرية متميزة من خلال دراستهم بالجامعات المصرية، مشيراً إلى توافر عدد من البرامج التعليمية فى الجامعات المصرية الحكومية لدراسة الطب ـ الصيدلة ـ طب الأسنان ـ التمريض ـ الزراعة ـ الحاسبات والمعلومات وغيرها من البرامج التطبيقية التى ترغب سلطنة بروناى فى إلحاق طلابها بها، وأن مصر تتمتع بإمكانيات هائلة من شأنها تعضيد فرص التعليم فى مصر مثل أعضاء هيئة التدريس وبرامج التدريس وغيرها.

وأشار وزير الشئون الدينية بسلطنة بروناى إلى عمق العلاقات بين مصر وبروناى، مطالباً بتطبيق نفس برنامج للتعاون مع سلطنة بروناى مماثل لغيره من البرامج، والذى تستقبل فيه الجامعات المصرية الطلاب الوافدين سنوياً لدراسة الطب والصيدلة وغيرها من البرامج التطبيقية.

حضر اللقاء السيدة/ لطيفة زيني القائم بأعمال سفارة بروناى بالقاهرة.

27/10/2010

رجوع

اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير المستشفيات الجامعية برئاسة وزيرى التعليم العالى والدولة للتنمية الإدارية

أعلن الأستاذ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى أن موافقة السيد الأستاذ الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع التطوير المؤسسى للمستشفيات الجامعية يأتى فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لتطوير خدمات هذه المستشفيات للمواطنين. وأوضح الوزير أن هذا المشروع الطموح يهدف فى نهاية المطاف لتطوير 72 مستشفى جامعى تضمها 17 كلية للطب، وتقدم خدمات علاجية لنحو 14 مليون مواطن من خلال عياداتها الخارجية والداخلية، وأن التطوير سيجرى من خلال عدة محاور رئيسية فى مقدمتها وضع إطار للعلاقة بين المستشفيات الجامعية والمنظومة الصحية والعلاجية فى مصر، ووضع أسس الحوكمة الجديدة للمستشفيات وعلاقتها بكليات الطب والجامعة وذلك من خلال إجراء دراسة تشخيصية لثلاث مستشفيات جامعية، وتقديم اقتراحات بشأن خيارات التحسين، وإجراء تقييم بصحة النتائج على شبكة المستشفيات الجامعية بأكملها ووضع خطة تنفيذية فى ضوء ذلك.

ومن جانبه صرح الأستاذ الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية بأن التحديات التى كشفت عنها الدراسة الأولية التى تم إجراؤها على هذه المستشفيات ومنها طغيان الشق العلاجى على الشق التعليمى والبحثى، وضغوط الميزانية حيث يقوم أغلبها على العلاج المجانى، وعدم وضوح هيكل الحوكمة وتنظيم العلاقة بين المستشفيات وكليات الطب وبينها وبين بعضها البعض، وأن تنفيذ هذا المشروع سيكون نموذجا يحتذى للتعاون بين وزارتى التعليم العالى والتنمية الإدارية من أجل تقديم خدمة أفضل لصالح أبناء مصر من خلال تطوير الخدمات التى تقدمها هذه المستشفيات الجامعية وتشمل الخدمات التعليمية للطلاب، والخدمات التدريبية للأطباء، والخدمات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، والخدمات العلاجية للمواطنين فى آن معاً.

جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير المستشفيات الجامعية برئاسة وزيرى التعليم العالى والدولة للتنمية الإدارية، وحضور الأستاذ الدكتور أشرف حاتم مدير المشروع ومقرر اللجنة وممثلين عن الوزارتين وممثل الشركة المتعاقد معها لتنفيذ المشروع.

وخلال الاجتماع قدم الدكتور أشرف حاتم مدير المشروع عرضاً لأهم النتائج الأولية للدراسات الميدانية لثلاث مستشفيات جامعية هى: (القاهرة وأسيوط والمنصورة)، فى ثلاثة مجالات محددة تشمل الحوكمة والتشريعات التى تحكم تلك المؤسسات، والتمويل وطرق صرف الموازنات المتاحة، وجودة الخدمات الصحية المقدمة فى تلك المستشفيات وعلاقتها بالهدف الأساسى من إنشاء المستشفيات الجامعية وهو التدريب والتعليم والبحث العلمى بالإضافة إلى الخدمة الصحية، مشيراً إلى أن أبرز هذه النتائج تتمثل فى ضرورة إعادة النظر فى اللوائح والنظم التى تحكم عمل المستشفيات الجامعية لتوائم متطلبات العصر، وحسن إدارة الموارد المتاحة للمستشفيات من موازنة وتبرعات وتمويل ذاتى وترشيد استخدامها فى إدارة المستشفيات، وأضاف أن هناك إقبال شديد على الخدمة المقدمة من المستشفيات الجامعية نظراً لسمعتها الطيبة لدى الجمهور، ووجود أعضاء هيئة تدريس متميزين وخبراء يشرفون على تأدية الخدمة الصحية، وأنه جارى حاليا التنسيق مع وزارة الصحة وهيئات ومراكزها من أجل تقديم الخدمة الصحية بمستوى أفضل.

28/10/2010