منتديات مصر الحره
اهلا ومرحبا بك فى منتديات مصر الحره

اذا كنت عضو معنا تفضل بالدخول ، واذا كنت زائر ندعوك

للتسجيل معنا فى منتدانا للاستفاده منه وإفاده أعضاءه

ولمراسله الاداره فى اى أمر هام توجه الى قسم الزوار وأضف طلبك او موضوعك

مع أرق وأجمل تحياتنا لكل الزوار والأعضاء ،،، إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر الحره
اهلا ومرحبا بك فى منتديات مصر الحره

اذا كنت عضو معنا تفضل بالدخول ، واذا كنت زائر ندعوك

للتسجيل معنا فى منتدانا للاستفاده منه وإفاده أعضاءه

ولمراسله الاداره فى اى أمر هام توجه الى قسم الزوار وأضف طلبك او موضوعك

مع أرق وأجمل تحياتنا لكل الزوار والأعضاء ،،، إدارة المنتدى
منتديات مصر الحره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رقم الزائر
.:: أنت الزائر رقم ::.
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Counter

 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

ساعه المنتدى
المواضيع الأخيرة
» أزي تزودي دخلك مع ايفون
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 2:54 pm من طرف ahmedsh167

» تبادل إعلاني مجاني - تبادل إعلانات نصية - تبادل بنرات إعلانية - تبادل الزيارات بين أصحاب المواقع - دليل مواقع
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 08, 2024 8:37 am من طرف alaa_eg

» amgroup markting | عروض وخصومات يومية للتسوق في مكان واحد
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 3:32 am من طرف lovesport

» بوكلين فولفو 210 موديل 2015 - حفار - Excavator - كود A376
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 13, 2024 3:33 pm من طرف lovesport

» شركة صقر الشارقة للنقليات | saqralsharqa company transporters
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 23, 2024 9:37 pm من طرف lovesport

» مؤسسة صقر الشارقة للنقليات | transporters
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالخميس فبراير 29, 2024 5:08 pm من طرف lovesport

» شركة تنظيف بالجبيل
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالأحد فبراير 18, 2024 2:04 am من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تنظيف بالجبيل
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:00 pm من طرف شيماء أسامة 272

» شركة تنظيف سجاد براس تنورة
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 09, 2023 5:00 pm من طرف شيماء أسامة 272

» تحميل القران الكريم بصوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد mp3 كامل مجانا مضغوط
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 18, 2023 12:34 pm من طرف alaa_eg

» تحميل التعليق العربي pes 2013 حفيظ دراجي
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 17, 2023 12:41 pm من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج SFX Maker لصناعة البرامج تثبيت صامت بآخر إصدار
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:32 am من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج تشغيل الفيديو QQ Player كيوكيو بلاير للكمبيوتر
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:27 am من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:09 am من طرف alaa_eg

» تحميل القران الكريم بصوت اسلام صبحي mp3 كامل مجانا
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 10, 2023 5:32 am من طرف alaa_eg

» بوكلين فولفو 460 - حفار فولفو 2009 - VOLVO EC460B - Excavator - كود A 282
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 14, 2023 4:11 pm من طرف lovesport

» تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2023 6:34 pm من طرف alaa_eg

» منتديات عرب مسلم
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2023 6:32 pm من طرف alaa_eg

» منتديات مثقف دوت كوم
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2023 6:30 pm من طرف alaa_eg

» منتدى برامج نت
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2023 6:28 pm من طرف alaa_eg

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1750 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Shimaa mohamed فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 33047 مساهمة في هذا المنتدى في 8852 موضوع
دخول

لقد نسيت كلمة السر

مجموعة منتديات مصر الحره
مجموعات Google
مجموعه منتديات مصر الحره
زيارة هذه المجموعة
-------------------------------------------------------------------
 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Groups_logo_sm
اشتراك في مجموعه منتديات مصر الحره
أدخل إيملك ليصلك جديدنا:
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر الحره على موقع حفض الصفحات


المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Empty المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما

مُساهمة من طرف المدير العام الجمعة أكتوبر 08, 2010 6:16 pm


المرآه فى المجتمعات الاسلاميه :

1- تكامل المجتمع الإنساني بالعلاقة الزوجية بين الذكر والأنثى
. - الليل والنهار نموذج لهذا التكامل وصورة مقربة له.
3- التشبه بالكافرات أو الرجال محرم على المرأة.
4- قول الجهلة بأن المرأة سبب خروج آدم من الجنة
5- حال المرأة في المجتمعات الجاهلية قبل الإسلام.
6- تكريم الإسلام للمرأة زوجاً وبنتاً وأماً.
7- الفروق التي أقرتها الشريعة بين الذكر والأنثى.

يقول رب العزة سبحانه: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم:21].

حاجة المرأة للرجل كحاجة الرجل للمرأة، وقد جعل الله تعالى في اجتماعهما سكينة نفسية وعقلية وجسدية كافية، استجابة للفطرة وإعمارا للكون.

فما المرأة؟ وكيف كان حالها قبل الإسلام؟ وماذا صنع الإسلام لها؟ وما الفروق الشرعية بين المرأة والرجل؟ وما الذي يجب على المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر؟

أما المرأة فهي ضد الرجل، كما أن الرجولة ضد الأنوثة.

1- وينبغي أن تعلم أن الله تعالى جعل الزمن ينقسم إلى نوعين، ليل ونهار، كذلك سبحانه جعل الجنس البشري ينقسم إلى نوعين، ذكر وأنثى، وذكر رب العزة سبحانه الليل والنهار والذكر والأنثى في آيتين متتاليتين، ليعلمنا عن اختلافهما في النوع وفي المهمة.

أما في النوع فقال تعالى: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى [الليل:1-4].

ثم اختلاف في المهمة، فكان الليل للسكنى والهدوء والراحة والستر، وجعل النهار للكدح والعمل والجهد والشقاء.

هيأ الله تعالى الرجل لهذا الجهد، ولهذا الشقاء، ومن قبل قال الله تعالى في حق آدم عليه السلام: إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [طه:117]. ولم يقل فتشقيا، فجعل الشقاء والعمل والكدح منوط بالرجل.

الرجل العائد إلى بيته يريد الهدوء بعد الضجر يريد الراحة بعد التعب، يريد السكون بعد الحركة .

المرأة الصالحة هي التي تهيئ ذلك كله، وصدق الله العظيم: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن [البقرة:187]. فكلاهما، كل منهما ساتر لصاحبه.

2- وينبغي أن تعلم أن كمال المرأة في أنوثتها وأمومتها، كما أن كمال الرجل في رجولته وصلابته وتحمله، لعن النبي عليه الصلاة والسلام المرأة التي تتخلى عن أنوثتها، فتتشبه بالرجال في القول أو الفعل أو الحركة، ولعن النبي عليه الصلاة والسلام الرجل الذي يتخلى عن رجولته فيتشبه بالنساء في القول أو الفعل أو الحركة. ((لعن النبي عليه الصلاة والسلام المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال))، بل لا ينبغي لأحد أبدا أن يتمنى أن يكون على غير الوضع الذي خلقه الله تعالى.

وصدق الله العظيم: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض [النساء:32]. قالت نسوة ليتنا كنا رجالا نجاهد كما يجاهدون، ونغزوا كما يغزون، فدلهم النبي عليه الصلاة والسلام على أمر فيه نفع للأسرة وللمجتمع، فقال عليه الصلاة والسلام: ((إن طاعة الزوج، واعترافا بحقه يعدل ذلك كله وقليل منكن فاعله))

3- وينبغي أن تعلم أيضا أنه لا ينبغي للمسلم أبدا أن يردد القول الجاهل من أن سبب خروج آدم من الجنة إنما كان بفعل حواء.

المتأمل في كتاب الله يعلم أن فعل الذنب كان فعلا مشتركا في فعل الذنب وفي التوبة منه، قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [الأعراف:23]. بل تجد آية في كتاب الله تعالى، أن الله تعالى نسب الفعل إلى آدم وحده وقال تعالى: وعصى آدم ربه فغوى [طه:121]. فهو المسؤول الأول عن زوجه وأهله.

وأما حال المرأة قبل الإسلام: فعلى مستوى الأمم وعلى مستوى الأديان.

أ- أما على مستوى الأمم:

1- أوربا: في عصورها المظلمة، - وأوربا في كل عصورها مظلمة - في العصور الأولى كانت مجالس الفلاسفة تعقد ليناقشوا أمرا مهما، هل للمرأة روح كروح الرجل؟ هل لها روح إنسانية أم حيوانية؟ وينتهون في نقاشهم أن للمرأة روح ولكنها أدنى بدرجات كثيرة من روح الرجل.

2- عند الرومان: كان للرجل السلطة في أن يبيع زوجته وأن يطلقها، أن يعترف بولده أو لا يعترف به، والمرأة في اليونان لا ترث أبدا.

3- عند الهنود: وإلى وقت قريب من عاداتهم أن الرجل إذا توفى فإنه يحرق، وكانت توضع الزوجة الحية إلى جوار زوجها لتحرق معه، فلا معنى لوجودها بدونه.

4- عند العرب قبل الإسلام: كان مجيء ولادة المرأة هم وغم وحزن، وصدق الله العظيم: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون [النحل:58-59].

المرأة عند العرب كانت مجلبة للعار مجلبة للفقر، ورد الله عليهم فقال: وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت [التكوير:8-9]. ما الذي فعلته هذه البنت البريئة حتى تستحق القتل.

قيس بن عاصم يأتي إلى النبي عليه الصلاة والسلام، يقول يا رسول الله: إني وأدت اثنتي عشرة بنتا، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: ((أعتق عن كل واحدة نسمة)).

في قضية الرزق والفقر، يقول الله تعالى: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا [الإسراء:31].

المرأة عند العرب كانت تورث ولا ترث فهي من سقط المتاع وصدق الله العظيم: يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [النساء:19]. بل ما بلغته المرأة عند العرب أنه يجوز للرجل أن يتزوج زوجة أبيه وهي بمنزلة أمه، أو أن يزوجها ويأخذ مهرها وصدق الله العظيم: ولا تنكحوا ما نكح آباءكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا [النساء:22]. وكان هناك نكاح البدل وهو أن يقول الرجل للرجل: انزل عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، كان هنالك نكاح الرهط، أن يجتمع ما دون العشرة على المرأة، كلهم يصيبها فإذا ولدت تخيرت منهم واحدا فيكون أبوه، هذا على مستوى الأمم.

ب- وأما على مستوى الأديان، فإن حالة المرأة:

في الديانة اليهودية: أن المرأة إذا كانت حائضا، أصبحت نجسة، المتعبدون من اليهود

كانوا يعزلون النساء الحيض في خيام بعيدا عن المدينة لا يجالسوهن ولا يشاركوهن، لأن

المرأة الحائض في توراتهم المحرفة أنها إذا مسّت شيئا فإنه يكون نجسا، المرأة في الديانة

اليهودية، لا ترث أبدا إنما الميراث يكون فقط بين الذكور.

عند النصرانية: في الإنجيل المحرف أن المرأة باب الشيطان ووسيلة من وسائل إغرائه.

الملك هنري الثامن أصدر قرارا يحرم على المرأة أن تلمس الإنجيل لأنها نجسة.

وفي شريعة حمورابي: كانت تحسب المرأة في عداد الماشية المملوكة للرجل.

هذا حال المرأة قبل الإسلام على مستوى الأمم وعلى مستوى الاديان.

ما الذي صنع الإسلام للمرأة؟ وينبغي على كل امرأة مسلمة وكل مسلم أن يعلم أنه لم ولن تعرف المرأة كرامتها إلا في الإسلام، أعاد لها إنسانيتها وأعاد لها كرامتها في مواضع كثيرة.

أولا: في وحدة الأصل والمنشأ: الله تعالى يقول: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [الحجرات:13]. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء [النساء:1].

ثانيا: ثم وحدة في العمل ووحدة في الجزاء: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض [آل عمران:195]. ثم الأهلية في التصرف والتملك: للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن [النساء:32]. لا كما يفعل من لا دين له أن يفرض على زوجته التي تعمل أن تعطيه راتبها لأنه أذن لها بالعمل، وهذا الأمر ليس له في الإسلام نصيب.

ثم اعلم أيضا أن إسلامنا رعى المرأة في أحوالها الثلاث بنتا زوجة وأما.

أما كونها بنتا: فقد سماها رب العزة هبة وعطاء منه سبحانه، وقدمها في الذكر رعاية لأمرها، وصدق الله العظيم: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما . والجهلة من المسلمين في واقعنا، يفعل فعل الجاهلية في تذمره وألمه إذا ولدت له أنثى، أو أنه يهدد زوجته إذا ولدت له بنتا فهي طالق ونسي الغبي أن الفعل هو فعل الله تعالى وليس فعل المرأة نفسها.

يقال أن رجلا يقال له أبو حمزة ولدت زوجته بنتا، فهجرها، فمر على خيمة امرأته يوما، فسمعها تداعب ابنتها تقول :

ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا

غضبان ألا نلد البنينا تالله مـا ذلك في أيدينا و إنما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض لزارعينا

ننبت ما قد زرعوه فينا

فرجع أبو حمزة عن هجره لزوجته، وولج البيت وقبّل رأس امرأته وابنتها.

فليس للمرأة ذنب في هذا الأمر وفي هذا العطاء الذي يمنحه رب العزة سبحانه، ثم ينبغي أن تعلم أن رعاية البنت باب إلى الجنة، رسول الله يقول: ((من رزقه الله أنثى، فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها دخل بها إلى الجنة)). رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: ((من عال جاريتين حتى تبلغا كنت أنا وهو كهاتين في الجنة)) وجمع بين السبابة والوسطى. ثم المساواة في العطية لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((ساووا بين أولادكم في العطية، ولو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء)).

رعى الإسلام أمر المرأة وهي زوجة وما حرم إرادتها في الموافقة أوعدم الموافقة على النكاح يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تنكح (تتزوج) الأيّم (الثيب) حتى تستأمر(يطلب إذنها) ولا تزوج البكر حتى تستأذن قالوا: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: أن تسكت)) وإذا أعلنت البنت رفضها فالعقد باطل.

((جاءت امرأة إلى النبي عليه الصلاة والسلام تقول: يا رسول الله إن أبي يريد أن يزوجني من ابن أخيه ليرفع بي خسيسته، (فهو أدنى منها حالا ومكانا) فجعل النبي عليه الصلاة والسلام الأمر إليها فقالت: أجزت ما فعل أبي، ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء))

أوصى الإسلام برعاية الزوجة: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم))

وأما إن كانت أماً فحقها مقدم على حق الوالد لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك))، بل الجنة عند قدم المرأة الصالحة، ((جاء رجل إلى النبي يسأله عن عمل يدخله الجنة، قال: ألك أم؟ قال: نعم، قال: الزمها فإن الجنة عند قدمها تكتب لمن ذل لأمه وبر بها))

وأما الفروق الشرعية بين المرأة وبين الرجل: فهذا الباب الذي استطاع منه أعداء الله تعالى أن يرموا سهامه، ويشككوا المسلم بإسلامه ويظن المسلم أن الإسلام يظلم المرأة من خلال هذه الفروق، علما أن الأمر مبني على العدالة، مبني على مراعاة الحال، وليس انتقاصا للمرأة، أو انتهاكاً لحقوقها .

في قضية الميراث مثلا: قال الله تعالى: يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين [النساء:11]. لماذا لا يكون حظ الأنثى كحظ الذكر؟ لماذا لا تكون المساواة؟ ورد العلماء فقالوا: المرأة في إسلامنا مكفولة عند الأب مكفولة عند الزوج، مكفولة عند الأخ لا تنفق من مالها وإن كانت موسرة درهما واحدا.

ولنضرب لذلك مثلا: أخ وأخت ورثا ثلاثة آلاف دينار للأخ ألفان وللأخت ألف، الأخ مكلف بالإنفاق على أخته حتى تتزوج شرعا.

وهي لا تنفق من ميراثها درهما واحدا، هو مكلف بالإنفاق على أسرته وعلى ولده وإن لم تكن له أسرة فعليه أن يسعى في زواج نفسه بالمال الذي يدفعه بالأثاث الذي يشتريه، فإذاً الأعباء الاقتصادية التي تترتب على الرجل أعظم بكثير من الأعباء الاقتصادية التي تطالب بها المرأة.

في قضية الطلاق: لماذا لا يكون الطلاق بيد المرأة ويكون الطلاق في الإسلام بيد الرجل؟ ورد العلماء على هذا من الناحية المادية ومن الناحية الجبلّية:

أما من الناحية المادية فالرجل يعلم في إسلامنا أنه إذا أطلق لفظ الطلاق ما الذي يترتب عليه؟ يترتب عليه من الأعباء الاقتصادية.

أولا: أن يدفع مؤخر المهر.

ثانيا: أن يدفع النفقة من مأكل ومشرب ومسكن للزوجة خلال العدة.

ثالثا: أن يدفع النفقة للأولاد حتى يكبروا.

رابعا: أن ينفق على نفسه.

خامسا: أن ينفق إذا أراد زواجا آخر من مهر وما إلى ذلك.

إذا أعباء اقتصادية كثيرة تجعله يفكر ألف مرة قبل أن يطلق لفظ الطلاق وإذا أطلقه فإنما يطلقه لشعوره أن الحياة أصبحت جحيما لا يطاق وعند ذلك يتحمل ما يتحمل لفض هذه الشركة.

ومن الناحية الجبلية: اقتضت حكمة الله تعالى أن تكون المرأة مرهفة الحس شديدة الانفعال سريعة التأثر، الأمر الذي يتناسب مع مهمتها في تلبية حاجة الطفل التي لا تحتاج إلى تفكير، تلبية كاملة، وهذا من صفات كمالها أنها سريعة التأثر فلو أوكلنا لفظ الطلاق إلى المرأة، وفي لحظة سوء تفاهم أو كدر في العيش أو حصول أمر ما فسرعان ما تطلقه المرأة سريعا لأنها معفاة من الأعباء الاقتصادية ولأن الأمر يتناسب وعاطفتها الجياشة.

في واقعنا الحاصل: المرأة بمجرد أن تشعر بضيق تقول: يا فلان طلقني فكيف لو كان لفظ الطلاق معلقا بها؟ لهدمت أسر لا عد لها ولا حصر!!!

أخيرا في قضية الشهادة: قال تعالى: واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [البقرة:282].

لماذا لا يكون هذا؟ ولماذا تكون شهادة الرجل الواحد تعدل شهادة امرأتين؟

ورد العلماء فقالوا: الشهادة إما أن تكون خاصة بالنساء وإما أن تكون في الحدود مثلا، فإذا كانت خاصة بالنساء لإثبات الرضاعة، لإثبات الثيوبة أو البكارة، لإثبات الجنس فهذا أمر متعلق بالنساء فشهادة المرأة الواحدة فيه تكفيه.

رجل تزوج امرأة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام فقامت امرأة وقالت: إني أرضعتكما معا، ذهب إلى النبي عليه الصلاة والسلام وذكر له الأمر قال: ((كيف وقد قيل؟))، أي لا بد من الفرقة بينك وبينها بشهادة امرأة واحدة.

أما فيما يتعلق بالحدود ولطبيعة المرأة وأنها شديدة الانفعال والتأثر ولغلبة الجانب العاطفي فيها فإذا رأت جريمة تحدث مثلا تغمض عينيها، وقد تهرب، وقد يغمى عليها، ولاستكمال جانب التحقيق في المسألة احتاج الإسلام إلى أن تكون أخرى بجانبها تذكرها ما خفي عليها عند حصول الجريمة وصدق الله العظيم: أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [البقرة: 282]. فالأمر فيه عدالة وفيه مراعاة للحال وفيه استكمال لجانب التحقيق وليس فيه امتهانا وانتقاصا كما يقول أعداء الله.

وأما الذي ينبغي على المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر فعليها:

أولا: أن تدرك ما يخطط لها، علم أعداء الله تعالى أن قضية المرأة هي قضية الأسرة والمجتمع وأن إفسادها إفساد للأسرة والمجتمع.

أول كتاب خرج يعنى بإفساد المرأة في الشرق الأوسط هو كتاب "المرأة في الشرق الأوسط" لفهمي مرقص وفيه يتحدث أنه لابد من السعي للمرأة المسلمة بنزع الحجاب والاختلاط، بترغيب المسلمات بالزواج من غير المسلمين، بتقييد الطلاق بالمنع من الزواج بأكثر من واحدة. ورفع هذا اللواء من عالمنا الإسلامي رفاعة الطهطاوي، قاسم أمين، هدى الشعراوي، أمينة السعيد، نوال السعداوي، نماذج حقيرة تتحمل إثمها وإثم من يصدقها ويسير وراءها.

يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من سنّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) وعلى المرأة المسلمة أيضا أن تحذر من دعاة التحرر الذين يطالبونها أن تتحرر من الأخلاق، فالجنس عملية بيولوجية لا صلة لها بالأخلاق أبدا.

في إسلامنا أكرم ما في المرأة عفتها، أكرم ما في المرأة حياؤها، أعز ما في المرأة شرفها وإذا ُمسّ فالمرأة ساقطة لا وزن لها في إسلامنا.

أن تحذر ممن يدعونها أن تنزع الحجاب حتى تكون في متناول الجميع، الجميع يتلذذ بها فتكون سلعة بيد التجار، تجار الرقيق الذين يتاجرون بها.

ثانيا: ثم ينبغي على المرأة المسلمة أن تعلم أن السفلة من دعاة التحرر إذا عرض لأحدهم أن يتزوج فإنه سوف يبحث عن المرأة الفاضلة التي تحفظ له عرضه - إن كان له عرض - وأن تحفظ له ولده.

ذكر أحد الفضلاء أن عنده صديق له علاقة بامرأة لما أراد الزواج أخذ يبحث عن امرأة محجبة وهذه التي كانت تربطه بها صلة التليفون واللقاء قال: إنه لا يستأمنها على عرضه ولا يستأمنها على ولده وما فعلته معه يمكن أن تفعله مع غيره.

قاسم أمين الذي أخرج كتابا سماه "المرأة الجديدة" دعا فيه إلى الاختلاط وترك الضوابط الخلقية.

يذكر المؤرخ الإسلامي وفيق العظيم يقول: أردت أن ألقنه درسا فذهبت إلى دار قاسم أمين فطرقت بابه ولما خرج قلت: له أريد أن أقابل زوجتك حتى أتحدث معها بالأمور الاجتماعية والسياسية يقول وفيق العظيم: فامتعض وغضب قاسم أمين وقال: لا يمكن هذا، قلت: كيف تدعو الناس إلى أمر لا ترضاه لأهلك؟ قال: إنها قد ألفت تربيتها من والديها على التحفظ وعدم الاختلاط، يقول المؤرخ: قلت له: فاعلم أن الأمر الذي تدعوا إليه النساء يمجه الناس حتى أهل بيتك([14]). ولكنهم سفلة يريدون أن يعبثوا بأعراض الآخرين من غير أن يمس عرضهم بشيء.

ثالثا: ثم اعلمي أن على المرأة المسلمة أن لا تخدع بالوهم من أن المرأة الغربية خرجت إلى العمل برغبتها .

المرأة في الغرب الجبان أُجبرت على العمل أعلمها الغرب أنها لا تستحق رغيف العيش إلا أن تعمل.

يقول أحد الكتاب الإسلاميين كنت في زيارة إلى النمسا، ركبت سيارة سائقها امرأة فسألتها: لماذا تعملين؟ فأوقفت محرك السيارة والتفتت إلي وقالت: هذا أعجب سؤال أسمعه في حياتي. سألتها: ولماذا لا ينفق عليك زوجك؟ قالت: وهل في بلد من العالم أن الزوج ينفق على زوجته؟ يقول: فقلت لها: في ديارنا بقية باقية من إسلامنا الذي تركناه من الأحوال الشخصية أن الزوج ينفق على زوجته. قالت: هذا خيال لا نطمع في الوصول إليه .

من يرضى أن يرى أمه وابنته أو زوجته تعمل سائقة أو بائعة لبنزين، في الغرب المرأة تريد أن تعيش فتاجرت حتى بشرفها وعرضها.

والزنا في دول الغرب مهنة تتقاضى الزانية على زناها أجرة من الدولة فمن الذي يرضى هذا لأمة الإسلام إلا ممن تربى على موائد الغرب؟.

المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام

علم بلدك علم بلدك :  المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Male_e10
ذكر الميزان
عدد المساهمات : 8474
نقاط : 2147488800
تاريخ الميلاد : 28/09/1986

تاريخ التسجيل : 07/10/2010

العمر : 38
الموقع : https://egyfree.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : محاسب عام

الوظيفة :  المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Accoun10
المزاج : الحمد لله على كل حال

https://egyfree.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Empty رد: المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما

مُساهمة من طرف لطيفه الخميس يناير 27, 2011 9:15 pm

 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  837893563

 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Graaam-58758a753e4
لطيفه
لطيفه
وسام التألق
وسام التألق

علم بلدك علم بلدك :  المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Female31
انثى الجدي
عدد المساهمات : 721
نقاط : 6286
تاريخ الميلاد : 18/01/1985

تاريخ التسجيل : 07/10/2010

العمر : 39
العمل/الترفيه : مدرسة

المزاج : ارضاء الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Empty رد: المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما

مُساهمة من طرف لؤلؤة المنتدى الجمعة يناير 28, 2011 6:44 am



بارك الله فيك يااستاذ محمد

وجزاك الله خيرا

لك ودى واحترامى
لؤلؤة المنتدى
لؤلؤة المنتدى
المشرفه العامة
المشرفه العامة

علم بلدك علم بلدك :  المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Female31
انثى الثور
عدد المساهمات : 3216
نقاط : 9260
تاريخ الميلاد : 28/04/1993

تاريخ التسجيل : 15/12/2010

العمر : 31
الموقع : منتديات مصر الحره
العمل/الترفيه : كليه تجاره

الوظيفة :  المرآه فى المجتمعات الاسلامية وتكريم المرآه زوجا وبنتا واما  Studen10
المزاج : تمام والحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى