رقم الزائر
.:: أنت الزائر رقم ::.بحـث
ساعه المنتدى
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1750 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Shimaa mohamed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 33047 مساهمة في هذا المنتدى في 8852 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام | ||||
ريهام | ||||
عين الحياه | ||||
لؤلؤة المنتدى | ||||
سحر الشرق | ||||
abdullah99 | ||||
امانى | ||||
رحيق الايمان | ||||
احمد عبدالباسط | ||||
joka.jaky |
دخول
مجموعة منتديات مصر الحره
مجموعه منتديات مصر الحره |
زيارة هذه المجموعة |
اشتراك في مجموعه منتديات مصر الحره |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مصر الحره على موقع حفض الصفحات
من رعايه الطفل هى التربيه
صفحة 1 من اصل 1
من رعايه الطفل هى التربيه
التربية وأهميتها
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن أصل كلمة "التربية" في اللغة يرجع إلى ثلاثة جذور:
الأول: "ربَّ" من قولهم "رببته وربيته"، أي: دهنته وأصلحته.
والثاني: "ربو" من قولهم "ربا الشيء يربو": إذا زاد ونما، و"ربوت في بني فلان": أي نشأت فيهم.
والثالث: "ربى" من قولهم "رباه": نماه، "وربى فلانـًا": إذا غذاه ونشأه ونمَّى قواه الجسدية والعقلية والخلقية، و"تربَّى": تنشأ وتغذَّى وتثقف.
ـ ومعناها الاصطلاحي يدور حول أصل مادتها، فهي:
ـ إصلاح الفرد وتهيئته بحيث يصير معتمدًا على نفسه، ويستغني عن غيره.
ـ تبليغ الفرد إلى كماله شيئًا فشيئًا، أي: لابد في التربيه من التدريج.
ـ المداومة وعدم الانقطاع المتضمِّن للنماء والزيادة مع الحفاظ والرعاية.
ـ وكل هذا في جوانب الإنسان المتعددة: الروح والقلب والعقل والجسد، بوسائل وطرق مستندة إلى شريعة الإسلام وموافقة لها.
والهدف العام من التربية هو تنشئة الفرد بوصفه لبنة من لبنات المجتمع الفاهم لحقيقة الإسلام، والعامل بما دلت عليه، مع المشاركة في خدمة المسلمين ونفعهم، وتبليغ دعوة الله -تعالى-".بتصرف من "المعجم الوسيط"، و"نحو تربية إسلامية" لمحمد شاكر الشريف.
وهي بهذا المعنى واجب شرعيٌّ على الأبوين، ومسئولية وأمانة سيُسألون عنها أمام الله -تعالى-، قال الله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6).
قال عليٌّ -رضي الله عنه-: "أدبوهم وعلموهم".
وقال قتادة -رحمه الله-: "أن تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصيته، وأن تقوم عليهم بأمر الله تأمرهم به، وتساعدهم عليه، فإذا رأيتَ لله معصية قرعتـَهم عنها، وزجرتـَهم عنها" اهـ من "تفسير الطبري 10/8108".
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ... وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..)(متفق عليه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)(رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه: أحفظ أم ضيع؟ حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته) (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).
قال ابن حجر -رحمه الله-: "الراعي هو: الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه، فهو مطلوب بالعدل فيه، والقيام بمصالحه، وقال الطيبى: إن الراعي ليس مطلوبًا لذاته؛ وإنما أقيم لحفظ ما استرعاه المالك، فينبغي أن لا يتصرف إلا بما أذن الشارع فيه..."اهـ من "فتح البارى 13/121".
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
فى الحديث ثلاثة آداب: أمرهم بها، وضربهم عليها، والتفريق بينهم في المضاجع.
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: "أدّب ابنك؛ فإنك مسئول عنه: ماذا أدبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسئول عن برِّك وطواعيته لك".
وقال سفيان الثورى -رحمه الله-: "ينبغي للرجل أن يُكرِه ولده على طلب الحديث؛ فإنه مسئول عنه".
"فوصية الله للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم، قال تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ) (الإسراء:31).
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى؛ فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادُهم من قِبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت، إنك عققتنى صغيرًا؛ فعققتك كبيرًا، وأضعتنى وليدًا؛ فأضعتك شيخًا" اهـ "تحفة الودود بأحكام المولود ص195: 200" تحت عنوان: "في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم" لابن القيم -رحمه الله-.
وقال الغزالي -رحمه الله-:
"اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها، والصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نـُقش، ومائل إلى ما يُمال به إليه، فإن عُوِّد الخير وعُلـِّمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلـِّم له ومؤدب، وإن عُوِّد الشر، وأهمِل إهمال البهائم؛ شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيِّم عليه والوالي له، وقد قال الله -عز وجل- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) (التحريم:6)، ومهما كان الأب يصونه عن نار الدنيا؛ فبأن يصونه عن نار الآخرة أولى..." اهـ من "الإحياء 3/116".
وليعلم الوالدان أنهما مأجوران على ما يجدان من تعب أو مشقة في تربية الولد، ولقد طلب -تعالى- من الولد البر والإحسان والدعاء لوالديه: (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:24)، جزاء ما قدَّماه من إحسان له وهو صغير.
قال القرطبي -رحمه الله-: "(كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) خصَّ التربيه بالذكر ليتذكر العبد شفقة الأبوين، وتعبهما في التربية، فيزيده ذلك إشفاقـًا لهما، وحنانـًا عليهما، وهذا كله في الأبوين المؤمنين"اهـ من "تفسير القرطبي 10/172".
وليعلم أن التأديب والتربية معناه الجنة، قال الله -تعالى-: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ) (الرعد:23).
وليعلما أنهما يحافظان على الفطرة التى فطر الله -تعالى- المولود عليها، صبغة الله -عز وجل- التي صبغ بها عباده وهي الإسلام؛ فيلزم أن يحافظا عليها، وأن ينشـِّئانه عليها، وهذا يستلزم منهما التأهل لذلك، بالاتصاف بصفات طيبة ينبغي أن تتوفر في المربي الفاضل؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن التربيه بالقدوة أنجح وسائل التربية، والتي تترك أعظم الأثر في نفس المربَّي، والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن أصل كلمة "التربية" في اللغة يرجع إلى ثلاثة جذور:
الأول: "ربَّ" من قولهم "رببته وربيته"، أي: دهنته وأصلحته.
والثاني: "ربو" من قولهم "ربا الشيء يربو": إذا زاد ونما، و"ربوت في بني فلان": أي نشأت فيهم.
والثالث: "ربى" من قولهم "رباه": نماه، "وربى فلانـًا": إذا غذاه ونشأه ونمَّى قواه الجسدية والعقلية والخلقية، و"تربَّى": تنشأ وتغذَّى وتثقف.
ـ ومعناها الاصطلاحي يدور حول أصل مادتها، فهي:
ـ إصلاح الفرد وتهيئته بحيث يصير معتمدًا على نفسه، ويستغني عن غيره.
ـ تبليغ الفرد إلى كماله شيئًا فشيئًا، أي: لابد في التربيه من التدريج.
ـ المداومة وعدم الانقطاع المتضمِّن للنماء والزيادة مع الحفاظ والرعاية.
ـ وكل هذا في جوانب الإنسان المتعددة: الروح والقلب والعقل والجسد، بوسائل وطرق مستندة إلى شريعة الإسلام وموافقة لها.
والهدف العام من التربية هو تنشئة الفرد بوصفه لبنة من لبنات المجتمع الفاهم لحقيقة الإسلام، والعامل بما دلت عليه، مع المشاركة في خدمة المسلمين ونفعهم، وتبليغ دعوة الله -تعالى-".بتصرف من "المعجم الوسيط"، و"نحو تربية إسلامية" لمحمد شاكر الشريف.
وهي بهذا المعنى واجب شرعيٌّ على الأبوين، ومسئولية وأمانة سيُسألون عنها أمام الله -تعالى-، قال الله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6).
قال عليٌّ -رضي الله عنه-: "أدبوهم وعلموهم".
وقال قتادة -رحمه الله-: "أن تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصيته، وأن تقوم عليهم بأمر الله تأمرهم به، وتساعدهم عليه، فإذا رأيتَ لله معصية قرعتـَهم عنها، وزجرتـَهم عنها" اهـ من "تفسير الطبري 10/8108".
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ... وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..)(متفق عليه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)(رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه: أحفظ أم ضيع؟ حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته) (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).
قال ابن حجر -رحمه الله-: "الراعي هو: الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه، فهو مطلوب بالعدل فيه، والقيام بمصالحه، وقال الطيبى: إن الراعي ليس مطلوبًا لذاته؛ وإنما أقيم لحفظ ما استرعاه المالك، فينبغي أن لا يتصرف إلا بما أذن الشارع فيه..."اهـ من "فتح البارى 13/121".
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
فى الحديث ثلاثة آداب: أمرهم بها، وضربهم عليها، والتفريق بينهم في المضاجع.
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: "أدّب ابنك؛ فإنك مسئول عنه: ماذا أدبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسئول عن برِّك وطواعيته لك".
وقال سفيان الثورى -رحمه الله-: "ينبغي للرجل أن يُكرِه ولده على طلب الحديث؛ فإنه مسئول عنه".
"فوصية الله للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم، قال تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ) (الإسراء:31).
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى؛ فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادُهم من قِبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت، إنك عققتنى صغيرًا؛ فعققتك كبيرًا، وأضعتنى وليدًا؛ فأضعتك شيخًا" اهـ "تحفة الودود بأحكام المولود ص195: 200" تحت عنوان: "في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم" لابن القيم -رحمه الله-.
وقال الغزالي -رحمه الله-:
"اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها، والصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نـُقش، ومائل إلى ما يُمال به إليه، فإن عُوِّد الخير وعُلـِّمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلـِّم له ومؤدب، وإن عُوِّد الشر، وأهمِل إهمال البهائم؛ شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيِّم عليه والوالي له، وقد قال الله -عز وجل- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) (التحريم:6)، ومهما كان الأب يصونه عن نار الدنيا؛ فبأن يصونه عن نار الآخرة أولى..." اهـ من "الإحياء 3/116".
وليعلم الوالدان أنهما مأجوران على ما يجدان من تعب أو مشقة في تربية الولد، ولقد طلب -تعالى- من الولد البر والإحسان والدعاء لوالديه: (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء:24)، جزاء ما قدَّماه من إحسان له وهو صغير.
قال القرطبي -رحمه الله-: "(كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) خصَّ التربيه بالذكر ليتذكر العبد شفقة الأبوين، وتعبهما في التربية، فيزيده ذلك إشفاقـًا لهما، وحنانـًا عليهما، وهذا كله في الأبوين المؤمنين"اهـ من "تفسير القرطبي 10/172".
وليعلم أن التأديب والتربية معناه الجنة، قال الله -تعالى-: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ) (الرعد:23).
وليعلما أنهما يحافظان على الفطرة التى فطر الله -تعالى- المولود عليها، صبغة الله -عز وجل- التي صبغ بها عباده وهي الإسلام؛ فيلزم أن يحافظا عليها، وأن ينشـِّئانه عليها، وهذا يستلزم منهما التأهل لذلك، بالاتصاف بصفات طيبة ينبغي أن تتوفر في المربي الفاضل؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن التربيه بالقدوة أنجح وسائل التربية، والتي تترك أعظم الأثر في نفس المربَّي، والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عين الحياه- وسام الآلفية الثالثة
- علم بلدك :
عدد المساهمات : 3250
نقاط : 11837
تاريخ الميلاد : 13/12/1986
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
العمر : 37
الموقع : https://egyfree.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : بكالوريوس تجاره تخصص اداره اعمال
الوظيفة :
المزاج : احب الله والعمل على طاعته
مواضيع مماثلة
» مراحل نمو الطفل من شهر الى 15 شهر
» نمو الطفل (الوزن - الطول)
» قصه الطفل سالم قصة مؤثرة جدا
» تربية الطفل الشقى........
» تربيه الطفل دينيا واخلاقيا
» نمو الطفل (الوزن - الطول)
» قصه الطفل سالم قصة مؤثرة جدا
» تربية الطفل الشقى........
» تربيه الطفل دينيا واخلاقيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 2:54 pm من طرف ahmedsh167
» تبادل إعلاني مجاني - تبادل إعلانات نصية - تبادل بنرات إعلانية - تبادل الزيارات بين أصحاب المواقع - دليل مواقع
الجمعة نوفمبر 08, 2024 8:37 am من طرف alaa_eg
» amgroup markting | عروض وخصومات يومية للتسوق في مكان واحد
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 3:32 am من طرف lovesport
» بوكلين فولفو 210 موديل 2015 - حفار - Excavator - كود A376
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 3:33 pm من طرف lovesport
» شركة صقر الشارقة للنقليات | saqralsharqa company transporters
الثلاثاء يوليو 23, 2024 9:37 pm من طرف lovesport
» مؤسسة صقر الشارقة للنقليات | transporters
الخميس فبراير 29, 2024 5:08 pm من طرف lovesport
» شركة تنظيف بالجبيل
الأحد فبراير 18, 2024 2:04 am من طرف شيماء أسامة 272
» شركة تنظيف بالجبيل
الثلاثاء أكتوبر 31, 2023 10:00 pm من طرف شيماء أسامة 272
» شركة تنظيف سجاد براس تنورة
الإثنين أكتوبر 09, 2023 5:00 pm من طرف شيماء أسامة 272
» تحميل القران الكريم بصوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد mp3 كامل مجانا مضغوط
الإثنين سبتمبر 18, 2023 12:34 pm من طرف alaa_eg
» تحميل التعليق العربي pes 2013 حفيظ دراجي
الأحد سبتمبر 17, 2023 12:41 pm من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج SFX Maker لصناعة البرامج تثبيت صامت بآخر إصدار
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:32 am من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج تشغيل الفيديو QQ Player كيوكيو بلاير للكمبيوتر
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:27 am من طرف alaa_eg
» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 9:09 am من طرف alaa_eg
» تحميل القران الكريم بصوت اسلام صبحي mp3 كامل مجانا
الأحد سبتمبر 10, 2023 5:32 am من طرف alaa_eg
» بوكلين فولفو 460 - حفار فولفو 2009 - VOLVO EC460B - Excavator - كود A 282
الإثنين أغسطس 14, 2023 4:11 pm من طرف lovesport
» تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
الجمعة فبراير 24, 2023 6:34 pm من طرف alaa_eg
» منتديات عرب مسلم
الجمعة فبراير 24, 2023 6:32 pm من طرف alaa_eg
» منتديات مثقف دوت كوم
الجمعة فبراير 24, 2023 6:30 pm من طرف alaa_eg
» منتدى برامج نت
الجمعة فبراير 24, 2023 6:28 pm من طرف alaa_eg