من هو الصديق الحقيقي - الأخ اتمني ان نتفهم المعني صحيح ونعمل به

يكثر في هذا الزمن التحدث بكلمة صديقي )أخي(

فهل ياترى هذا الصديق )الأخ ( يحمل معاني الصداقة الحقيقية أم هي صداقة المصالح والمجاملات وإبراز الذات ونحو ذلك

وهذا سؤال يطرح نفسه بل سؤالان :

من هو الصديق الحقيقي )الأخ( ؟
وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟

وهذه بعض العبارات التي أفتقد الكثير منها في أخ هذا الزمان

ولنتعرف على الأخ الحقيقي من خلال هذه العبارات

فالأخ الحقيقي : هو الأخ الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الأخ الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

الأخ الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الأخ الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الأخ الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن وفي السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

الأخ الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

الأخ الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح

الأخ الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

الأخ الحقيقي : هو الذي يدعو لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك

الأخ الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الأخ الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الأخ الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الأخ الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الأخ الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

فهل لديك مثل هذا الصديق وهل لديك انتي هذه الصديقة ؟؟ في زمن صار الصديق عملة نادرة يصعب امتلاكها..

هل أصدقاءك يأمرونك بالصلاة عند دخول وقتها ؟؟؟

هل أصدقاءك يحبونك لنفسك أم يحبونك لمالك أو سيارتك

أو لأنك إبن فلان أو علان؟؟

هل أصدقاءك يذكرونك بالخير في غيابك ؟؟

هل أصدقاءك وأنت غني هم أصدقاءك في فقرك ؟؟

هل أصدقاءك يعلمونك الخير ويبعدونك عن الوقوع في الخطأ؟

هل أصدقاءك يحبون لك الخير كما يحبونه لنفسهم؟؟

هل أصدقاءك يحافظون على عرضك إذا ما حاول فلان من الناس التعرض لأحد أهلك؟؟

هل وقف أصدقاؤك بجانبك عند تعرضك لضيق ؟؟

هل..وهل..وهل؟؟!!!!