اسالنى من انا ؟؟؟

[/center]

أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان

لي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي

أحاسيسي حقيقة ثابتة بالوصل والهجران

أنا طبعي إذا حبيت .. أحب بكل حالاتي

منادي و الندا نابع من الوجدان للوجدان

إذا ما ينطق إحساسي حديثي يشبه سكاتي

غموضي في الهوا تصريح وسره يفضح الكتمان

ونظرات الوله والوجد هي أجمل عباراتي

ولا أجامل بأحاسيسي ولا أقبل في الهوى إحسان

ولا للمصلحه يا سيدي دور بعلاقاتي

ولو ألغي شعوري ما بقى لي صاحب ولا خلاّن

يرافقني على مر الزمن جرحي و دمعاتي

أحب الصدق واعمل به كسبت أو كنت أنا الخسران

ولو صدقي يخسّرني تشرّفني خساراتي

رفيق العمر لو تجفا نبض الحرف والشريان

إذا ما غصت بأعماقي .. متى تفهم معاناتي

على كثر الخطأ غافر ولا اغفر غلطة الخوّان

جزاه الصدّ و الفرقا ولو عاندت رغباتي

ولولا العفو ما اخطينا ولا نحيا بلا غفران

خطايانا دليل إنّا بشر ومنّا الخطا ذاتي

على صدر الزمن بكتب شعوري موعد وعنوان

تعرف الشوق لو فتّشت عن سر إبتساماتي

إذا كان الهوى نعمة بحطّك نعمة الرحمن

وإذا كان الهوى غلطة بحطّك كل غلطاتي

بــدآآيــه : لا التفت الي النساء بل هن بي متعلقات

وانا وبلا فخر صاعق العشق و فاتن الحسناوات

لا يغرنك في حواء جمالها ولكن اجملهن المتعلمات

فانا من يعيش بالحب و ساخلد في كل الصفحات

حتي لو كنت غائبا وساكنا بين القبور والاموات
وأنـت /



من تكوون ؟



اسعدنى مرورك

انا مدينه الاحزان
انا اللى تعبت من الفراق
انااللى اهدتنى الاقدار اسوء ما فيها
اناالدمعه الفقيره
انااللى اشتقت لنور الصباح

أنـا هاربٌ من الذكرى

مكســور منهـا

انا شمسا مشرقه فى سماء السنين

وفى وقت المغيب اخذت تسقط فى حمرة الغسق فاذا بدماء البشر تحيط بها

فدمع قلبى على حروبا اضاعت اشراقه شمسى وتواريت فى ظلمه الليل ابكى

انا.... انا من اكون؟؟؟

انا زهرةً فى صحراء الحياة

كنت اظن ان الرمال من حولى ذهب يروى عروقى ويحمنى من الذوبل

فاذا بلحظه اجد ان رمالى تسرق منى الحياة وان ماحولى الا تراب منه نشئنا واليه نعود

انا..... انا من اكون؟؟؟

انا غصنا عالقا بين الرُبى كان يحلم ان يبقى شامخا

اخضر يزهوا بين الجفاف فاذا اجدنى بلا جذور

عدوى اجتث عروبتى فبات الاخ قاتلا لاخوة

باتت العيون تغفوا مفتوحه فالطعنه باتت قريبه من القلب وبلا حراك بمنتهى السكون

باتت العروق تتنافر فى جسد الامه وباتت تحمل النقيضين

انا..... انا من اكون؟؟؟

انا نبعا نقى فى وطنا بلا ماء وطنا يسقى دماء

وطنا وعروبه كلها جفاء ايدى تمزقت من القهر والعداء فباتت تلملم الاشلاء

فبت قلبا داعيا ... باكيا ... شاكيا لله سامع النداء

انا..... انا من اكون؟؟؟

انا طفلا باسما ... باكيا ... يحمل بيده غصنا زيتون وجسدا مليئا بشظايا ونظرة يائسه
ملىء العيون

انا ... انا من اكون؟؟

حلما ... ام سراب وورق ممزق بكتاب

قلما وسط افراحه....... بكاء

من أنا ؟!
أكاد أجن .... أريد أن أعرف , من أنا؟!
من هو هذا الشخص الذي أطلق عليه لفظ (أنا) أريد أن أراه , وأتعرف عليه , وأناقشه في هذه التصرفات التي ترسم ذكرياتي، وحاضري ، ومستقبلي .. تصرفاتي أنا. ذنوبي وحسناتي أنا؟!
أني أحس أن هناك شخصاً يسكن جسدي ، يأمرني بأن ألتفت .. يأمرني بأن أدير رأسي فأديره؟
فمن هو هذا الشخص ... الشخص الذي يرفع أصبعي في الهواء والشخص الذي دفعني إلى الزواج واختار لي زوجتي .. والشخص الذي جعلني اختار الالتحاق بكلية اللآداب..والشخص الذي يأمرني أن أكتب هذا الكلام... من هو؟
إني أحس به داخل جسدي .. ولكني لا أعرفه ولا أراه. كأن جسدي قفص من القماش السميك المعتم ، يضم بين جدرانه مخلوقاً آخر . قد يكون طائراً ، قد يكون حيواناً مفترساً ؟!
هل تحسون مثل إحساسي؟
هل تحسون بأن هناك شخصاً يقيم في أجسادكم ويسمى أنا!
إذن قد اتفقنا على أن (انا) هو شخص يقيم في جسدي ..
بقي أن نعرف من هو هذا الشخص!
ولكن مهلاً .. هل هو شخص واحد؟!!
اسمعوا ما حدث لي أمس:
كان أمس هو يوم الجمعة - يوم إجازتي _ وكنت جالساً في البيت متكاسلاً ، ثم إذا بي أحس بأني أريد ان اذهب إلى المقهى .. وإذا بي أحس في نفس الوقت بأني أريد ان أقراً جريدة .. وفي نفس الوقت أيضاً احسست أني أريد أن أذهب لشراء ثياب من السوق...
فهل هو شخص واحد الذي يريد ان يفعل كل ذلك في وقت واحد ؟
أم هم عدّة أشخاص؟
لا بد أنهم عدة أشخاص وأحسست أن هناك معركة داخل جسدي بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة ، كل منهم يريد ان يتغلب على اللآخر ، ليسيطر علي.. على جسدي .. ويجعلني أفعل ما يريد..
وقد بقيت طول فترة المعركة في مكاني لا أتحرك ..كنت في انتظار انتهاء المعركة ، لاستسلم للفائز فيها..
ولكني فجأة أحسست بشخص رابع يدخل في المعركة .. شخص يريد أن يصلي..
وازدادت المعركة نشاطاً .. ثم انتصر الشخص الذي يريد ان يصلي ...ولكن الثلاثة الآخرين لا يزالون جسدي يشاغلونني أثناء الصلاة , فكنت وأنا أصلي ، أفكر في الذهاب إلى المقهى، وقراءة الجريدة ، وشراء الثياب!
والنتيجة من كل ذلك والتي وصلت إليها على قدر جهدي- هي أن (انا) ليس واحداً إنما عدة أشخاص..
(أنا) ليس فرداً ... ولكن مجتمع!!
أي أن الإنسان يعيش في مجتمع حوله ومجتمع آخر في داخله..
والمجتمع الذي يعيش في جسدي ، ويطلق عليه لفظ (أنا) هو بلا شك مجتمع مرتبط بالمجتمع الكبير الذي أعيش فيه.
هل تدرون ماذا اكتشف أيضاً؟
لقد اكتشف ان ليس هناك مشاكل فردية .. ليس هناك مشكلة فقر فرد أو مرض فرد أو خوف فرد , أو حرية فرد لأن ليس هناك فرد .. إنما هي مشاكل كل مجتمع لأني مجتمع .
أليس هذا الكلام مقولاً ؟!
إني اقول هذا الكلام دائماً ، ولكني عندما أقوله يتهمونني بالجنون!!
إني أعرفهم هؤلاء الذين يتهمونني بالجنون...