حزب الوفد المصرى

حزب الوفد المصرى

خرج حزب الوفد من رحم ثوره 1919 الثوره الشعبيه الاولى فى تاريخ مصر
و يرجع مسمى "الوفد" للوفد المصرى الذى سافر لأوروبا للمطالبه باستقلال مصر و رفع الوصايه البريطانيه
و قد تكللت مجهودات الوفد و الثوره المصريه بقياده سعد زغلول بكتابه الدستور المصرى عام 1923 و استقلال مصر عن بريطانيا
و اكتسح الوفد الانتخابات البرلمانيه و حكم البلاد لمده طويله
و ظل الوفد عميد الاحزاب المصريه حتى يونيو 1952 عندما الغيت الحياه الحزبيه

برغم تعثر الوفد منذ عودته إلا انه لم يتوقف عن انجاب العظماء امثال فؤاد سراج الدين
و الوفد هو اول حزب مصرى فى التاريخ المعاصر, و تحديدا العام الماضى, الذى ينجح فى تغير قيادته من خلال الانتخابات و من غير احداث انشقاق فيه (ما زال اباظه عضو فى الهيئه العليا فى الوفد و يقوم بكثير من المجهودات)

يرجع سر كتابتى عن الوفد هنالعده اسباب
لأنه اعرق الاحزاب المصريه
جريده الوفد كانت صوت الحق الواضح ضد الطغيان لسنين كتير قبل الانترنت
و بالرغم من الشبهات حول رئيسه الحالى إلا ان الكثير من انجازات الوفد الحديثه تشهد على وطنيته
فقرار خوض الانتخابات جاء بعد استفتاء الوفديين و ليس من الحجرات المغلقه
و لم يقبل الوفد بالانتخابات البرلمانيه المزوره بالرغم انه لو قبلها لكان الحزب زعيم المعارضه فى البرلمان
و تم ايقاف عضويه الاعضاء الذين استمروا فى البرلمان
انشئ الوفد حكومه ظل و بها وزارات خاصه لشئون افريقيا و شئون سينا و اثبتت الايام بعد نظر الوفد و حكمه قادته
شارك شباب الوفد فى الثوره من اول يوم بمباركه الهيئه العليا للحزب
يشارك الحزب بشكل مكثف فى زيارات الدبلوماسيه الشعبيه لدول حوض النيل

و النقطه الاخيره هى ما دفعتنى للكتابه صراحتا
فالوفد بعث بكثير من قياداته للدول الافريقيه من اول رئيس الحزب لكثير من اعضاء الهيئه العليا

انتخابات الوفد على الابواب و ارجو انها تجدد دماء الوفد ليرجع لمكانته فى الحياه الحزبيه فى مصر

هل تعيد الثوره و الوفد المصرى لافريقيا "الوفد المصرى" للصداره؟
عاش الوفد ضمير الامه