ذهبت مع الريح ,

ذهبت مع الريح عندما اشتد بليلي ريحها العاصف

وجوها القاصف الذي دمر كل شيء بنيناه من الحب

وسكناه بالقلب على الرحب ليذهب حصيدا تذروره رياحها

كأن لم يكن بالامس وفجأءة اصبحت اقلب اوراقي وافتش في احلامي

واتذكر ايامي الجميلاتي التي ضاعت ودون مقابل

انها من عمري سنوات طويلة مضت باجمل قصة حب حوت

حتى عظمت العلاقة عبر خطواتها من الحب الى التتيم

اعلى واعظم واخطر مراحل الحب كما الحال بقيس وليلي

نعم هو ذا حالي لينتهي ما بين ليلة وضحاها كل امل يربطني معها

وبها سوى ما احمل في داخلي من حب تجاهها

ليس لي منه الا الدموع والخضوع للامر الواقع المرير

من العادات والاعراف والتقالييد المزيفة بالباس الاصالة والعز والكرامة

وهل كان للحب نصيب فيها لكان لمن سبق ومات في حسرته

وعذابه النجاة والفوز بمن يحب دون عناء ومع هذا فأني لا الومها او احملها الذنب

بذنب ليس لها ذنب فيه بل ابرؤها برائة الذئب

ولسان حالها يقول انت خير من يعرفني دون تبرير

وكلينا لا حول له ولا قوة الا بالله قدر الله وما شاء فعل

وانا اجيبها بما يريحها والموت سابقنا ما قاله قبلنا

( الحب كطير حر لا يحتمل السجن ابدا وان اجبر مات فيجب ان نطلقه في الهواء ليحيى حرا كما هو ويحب فأن عاد الينا وبنا فهو ملك لنا للابد وان لم يعد الينا فهو ليس ملك لنا للابد )

فتعالي ياحبي وذكراه لنسلم بذلك ونفترق وكلينا على امل اللقاء

من الود وصادق العهد وذكرى الامس فلا نسى ولا نرضى بديلا غيره

وان شاب منا الرأس واحدودب الظهر نعم فانت في القلب دوما وابدا

لأحيا وموت بك ومنك واليك ياحب عمري وامسي ويومي وغدي احبك نعم احبك .

ودى واحترامى