[size=16]عندما رأت فنجاني تلك العرافة .. التي اتهمها الناس بالخرافة..

[]لتكشف لي طريقي معك..

همست لي بكلمات أجهضت النور.. لتجر عيناي خلفها فترى طريقي المرسوم!

ركضت باحثة بين السحاب ، وخلف الهموم.. علّي أجد الفرح المزعوم!

لأقتل من يتجرع من فنجاني الموهوم!

لكن ..

سرعان ما عدت الى الألم ! هل تعرف لماذا ؟!

لأني لم أجدك ، لأنك زرعت هناك بين حبات التراب .. وقطرات المطر ..

هناك خلف الضباب ..

وأنا تأصلت هنا عند الأكفان الراقصة ! وخلف ستار الرماد والجنون ..

ليكون البعد هو القدر المحتوم !!!
[/size]
[/size]